متابعات: الجماهير
أعلن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، الاثنين، أن ميثاق السودان التأسيسي الموقع بنيروبي في 23 فبراير الماضي، يمثل تتويجًا لانتصارات شعوب السودان التي عانت وطأة الظلم والتمييز، وأنه سينهي حقبة من الظلام، وسيؤدي إلى تأسيس جمهورية السودان الثانية التي يتساوى فيها الجميع.
وقال التحالف، في بيان اطلعت عليه «الجماهير»، إن الدستور الانتقالي، الذي وقعته مكونات “تحالف السودان التأسيسي” في مستهل مارس الجاري، يعتبر أول دستور سوداني يناقش قضايا مصيرية ظلت “شوكة في خاصرة وحدة شعبنا متسببة بذلك في شطر البلاد إلى نصفين”.
ودعا البيان كافة القوى السياسية والعسكرية غير الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي، والتي لم تتزحزح عن موقفها الثابت تجاه قضايا شعوبها، إلى الالتحاق بهذا الميثاق، كما دعا السودانيين إلى الالتفاف حوله والشروع في تشكيل حكومة انتقالية تستمد شرعيتها من شعبها في المقام الأول.
وأوضح أن تحالف السودان التأسيسي شمل قوى اجتماعية وسياسية كبيرة، ظل سلاحها موجه “ضد بعضها منذ أمد بعيد، مستخدَمة كأداة لتثبيت دعائم سلطان المركز”. وأضاف أن الاضطهاد الذي تعرضت له هذه المجموعات، وحجم الوعي الذي تخلق لدى قادتها، أديا إلى تبنيها قضايا الشعوب المنسية “مطالبةً بتحريرهم من قبضة الدولة القديمة ومبشرةً بميلاد دولة تُبني على أسس عادلة”.
وهنأ التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الشعوب السودانية بالتوقيع على الدستور الانتقالي للعام 2025م، وتابع أن أسطره تحمل “كل الحلول لقضايا واختلالات الماضي وإلى الأبد”.