كمبالا: الجماهير
أعلن رئيس حزب الأمة القومي بشرق ووسط أفريقيا، حماد عبد الرحمن صالح، الاثنين، أن السودان سينهض من البلايا والمحن والفقر والحرب نحو الحرية والسلام والعدالة، وأكد أن “تحالف تأسيس” يعمل من أجل دولة ديمقراطية علمانية غير منحازة لأي جهة.
وأفاد صالح، في ندوة سياسية على شرف إفطار رمضاني أقامه حزب الأمة في العاصمة الأوغندية كمبالا، بأن الدستور الذي تم توقيعه في دولة كينيا يهدف إلى معالجة الأزمة السودانية من جذورها ويُؤسس لجيش مهني قومي واحد يعالج جميع أخطاء الماضي.
وقال إن حزب الأمة القومي، واستشعارًا لمسؤولياته التاريخية تجاه الشعب والوطن، انحاز لـ”الكتلة الحرجة” وكوّن مع آخرين تحالف السودان التأسيسي الذي يضم أكثر من (25) تنظيمًا، وقطع بأن الأخير لن يسمح لعصابة بورتسودان بتقسيم السودان، ويمتلك القدرة على إيقاف الحرب.
وأضاف: “الآن جاري العمل على هيكلة التحالف ومن ثم تشكيل حكومة السلام، والتي سيكون مقرها داخل السودان” وفق قوله.
وأوضح رئيس حزب الأمة بشرق ووسط أفريقيا، أن الدستور الانتقالي للعام 2025م يهدف إلى محاربة التطرف واستغلال الدين في العمل السياسي وخلق علاقات دولية تمنح الأولوية لمصالح السودان.
وقدم صالح الشكر لدولة أوغندا حكومةً وشعبًا، على حسن استقبالها للسودانيين وتقديمها تسهيلات الإقامة والخدمات الضرورية للاجئين، داعيًا السودانيين إلى احترام عادات وتقاليد وقوانين البلد المستضيف.
وأشاد بجهود كافة دول القارة الأفريقية في الوقوف مع السودان، مشيرًا إلى دور دولة كينيا التي قال إنها وقفت مع الشعب السوداني من قبل في توقيع اتفاقية السلام الشامل، والآن تجدد ذات الدعم برئاسة وليام روتو.
وطالب رئيس حزب الأمة بشرق ووسط أفريقيا السودانيين بالتعاضد والتعاون والتضامن، بعيدًا عن الجهوية والقبلية، مشددًا: “في النهاية نحن سودانيين، سفراء لبلادنا، وعلينا أن نعكس صورة إيجابية ونترك انطباع حسن عن السودان والسودانيين”.
