أخبار

قطر: مطالب الحركات في دارفور شبه مستحيلة

الخرطوم: الجماهير

 

قال أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، وسيط سلام دارفور، يوم الأثنين، أن فتح وثيقة الدوحة لسلام من جديد سيكون خصماً على أهل دارفور.

 و استبعد الوسيط القطري في ملف دارفور، في مؤتمر صحفي عقب ختام اجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، إعادة فتح المناقشات بشأن اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، استجابة لطلب من حركتي “تحرير السودان” بزعامة أركو مناوي  و”العدل والمساواة” بزعامة خليل إبراهيم.

وقال آل محمود، “المسلحين طالبوا بفتح الوثيقة لمناقشتها بنداً بنداً من جديد، ولكن هذا شبه مستحيل، وسيدخلنا في متاهات”.

وأضاف “أن فتح الوثيقة من جديد سيكون خصماً على أهل دارفور، ولكننا سنحاول معهم مرة أخرى للالتحاق بالوثيقة”.

ونوَّه آل محمود، طبقاً لوكالة أنباء الأناضول، إلى أن “المشاركين أبدوا سعادتهم بالحوار الوطني في السودان، كما عبروا عن سعادتهم بالاستقرار والسلام في دارفور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى