أخبار

جبريل.. العفو الرئاسي ناقص و وثيقة الدوحة كتاب مقدس لمن ارادها

الجماهير 

قالت حركة العدل و المساواة، يوم الأربعاء، إن العفو الرئاسي عن منسوبي الحركات المسلحة “خطوة مباركة” لكنها ناقصة و لم تشمل جميع الاسرى، و دعت الحكومة السودانية للبناء عليها و الجلوس لحوار جاد بعيداً عن تشاكس وثيقة الدوحة. وكشفت عن اتصالات بينهم و الوسيط المشترك.

 

وأوضح جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل و المساواة لـ”الجماهير” في أول تعليق عقب قرار إسقاط عقوبة الإعدام عن 259 من منسوبي حركات دارفور المسلحة، أن الخطوة مباركة لكن يجب اكمالها ويشمل العفو جميع الاسرى في السجون لتهيئة المناخ المناسب لاجراء حوار حقيقي بين مكونات المجتمع السوداني .

 

 و أضاف جبريل، “خطوة البشير ناقصة ولازال النظام يحتفظ بعدد كبيرة من الاسرى في السجون و لم يشمل القرار مجموعة إبراهيم الماظ و التوم حامد توتو و ضباط قوز دنقوا”.

 

 و ذكر ” ربما هو ليس على علم أن هناك مجموعات موزعة في السجون السودانية”

 

وطالب رئيس العدل و المساواة، من الحكومة السودانية اطلاق سراح اسرى الحركات دون استثناء وجميع المعتقلين السياسين من أجل بداية حوار وطني حقيقي و شامل.

 

وتابع ” سبق واصدر البشير قرار مماثل في مارس 2010 لكن احتفظ النظام بنصف الاسرى و نأمل ان لا تتكرر التجربة”

 

و دعا جبريل، الحكومة السودانية للدخول في مفاوضات جادة بعيدا عن تشاكس وثيقة الدوحة.

مضيفاً ” قرار البشير يمكن ان يكون عربون جدية نبني عليه لتفاوض حقيقي”

 

و لفت جبريل، إلى أن حركة العدل و المساواة طالبت من وقت مبكر باطلاق سراح جميع الاسرى لايجاد مناخ مناسب و واطلقت جميع الاسرى بطرفها و الحركة الشعبية ايضاً ذهبت في ذات الاتجاه .

 

ووصف جبريل تصريحات الوسطة القطرية المتعلقة بعدم فتح وثيقة الدوحة بغير الموفقة .

 

وقال ” بغض النظر عن فتحها هذه الوثيقة اكل عليها الدهر وشرب” .

 

و أوضح أن مطالبهم بفتح الوثيقة هو الحد الادناء المطلوب و اضاف ” لكن مخرج الازمة الحقيقي ليس في فتحها” .

 

 و تابع ” الوثيقة كتاب مقدس لمن اراد وهي مثلها و اي اتفاق وقعه النظام في وقت سابق في القاهرة او نيفاشا” .

 

و اقترح رئيس العدل و المساواة،  البدء في مشروع تفاوض جديد للوصول إلى اتفاق سلام حقيقي.

 

و ذكر “عليهم التفكير في مشروع تفاوض جديد من اجل السلام و اذا ارادوا التمسك بالدوحة ادخال الاطراف عليهم ان يقبلوا بالتفاوض و فتحها”  

 

ولفت جبريل إلى وجود اتفاق بين الحكومة السودانية و الوساطة القطرية و الافريقية اليوناميد والمبعوث الامريكي على اضافة محلق شامل لاتفاق الدوحة.

 

و قال رئيس العدل المساواة أن الوساطة المشتركة “اليوناميد” عرضت عليهم الالتحاق بوثيقة الدوحة و اضافة برتكول جديد شامل للوثيقة.

وتابع “لم نتفق الامر خاضع للنقاش لكن اذا كانت الوثيقة غير قابلة للفتح يصبح لا معنى للتفاوض”

 

و أشار جبريل إلى أن  اخر اتصال بينهم و الوساطة الافريقية برئاسة ثامبو امبيكي كان في العاصمة الفرنسية باريس في يناير الماضي.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. .البشير زول مراوغ وكذاب ومهما فعل. فهو انسان غدار ومنافق يقول الكلام ونقيضه في ءان واحد. الحل الوحيد لمشاكل السودان هو قتل هذا الرجل

زر الذهاب إلى الأعلى