الخرطوم : الجماهير
قال بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية، اليوم السبت، أن بلاده شرعت في تنفيذ ضوابط أمنية مشددة في إطار جهودها لمحاربة تهريب البشر وضبط الوجود الأجنبي.
ونقلت مصادر إعلامية عن الوزير السوداني قوله أنه”سيتم إحكام السيطرة لمنع أي تسلل للأجانب عبر الحدود وأن أي متسلل غير قانوني سيقدم لمحاكمات عاجلة ويتم إبعاده إلى بلاده”.
وأضاف أنه”لن يتم إيواء المتسللين في معسكرات اللاجئين لأنهم دخلوا إلى البلاد بصورة غير شرعية”، مؤكدا أنه”لا وجود لتجارة البشر في السودان وإنما السائد حاليا هو تهريب البشر لأن السودان يعتبر منطقة عبور وله حدود ممتدة مع دول الجوار”.
وأوضح أن”المجتمع الدولي استشعر أهمية السودان في محاربة تهريب البشر ولذلك تلقى دعما أمريكيا وسويسريا في هذا الخصوص، إضافة للدعم المقدم من المفوضية السامية للاجئين والأمم المتحدة لتمكين القوات النظامية من القيام بدور متقدم في هذا المجال”.
و كشف دقنة عن زيارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين للسودان في 15 أغسطس المقبل، فيما سيبدأ مستشاره غدا زيارة للخرطوم بهدف تقديم المساعدات التي تمكن السودان من مواجهة التدفقات الكبيرة للاجئين إلى أراضيه والتي أصبحت أكبر من طاقاته”.
وأشار إلى أن”عدد اللاجئين في السودان يزيد على 2.5 مليون، فيما يبلغ عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان وحدها أكثر من 1.5 مليون تم تسجيل 400 ألف منهم بصورة رسمية”.
و ظلت وزارة الداخلية في السودان تكرر إن “الوجود الأجنبي في البلاد أدى إلى ارتفاع معدلات الجريمة، خاصة التهريب والاتجار بالبشر، بجانب زيادة معدلات البطالة” في بلد يعاني افتصاده من تدهور مستمر.
