أخبار

إبراهيم الشيخ يقترح برنامج عمل مرحلى لإسقاط النظام قبل انتخابات 2020

الخرطوم: الجماهير

دعا الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ يوم الأحد ، إلى وحدة قوى المعارضة السودانية عبر برنامج عمل مرحلي غايته النهائية إسقاط النظام قبل حلول أجل الانتخابات المقررة في 2020.

وتنقسم مراكز المعارضة الرئيسية في البلاد بين تحالف قوى الإجماع الوطني وتحالف قوى “نداء السودان”.

و انتقد الشيخ عبر حسابه الرسمي في فيسبوك مساء البوم ، انقسام قوى المعارضة قائلا: ” معارضة تتأبي على التوحد مستعصمه بالشعارات والهتاف رغم توفر الحد الأدنى وحتى الأقصى الذي يجمع بينها رغم تباين التكتيكات”.

واقترح الشيخ على كتل المعارضة تقديم 100 عضو ملتزم بحد أدنى 500 عضو من الطرفين الإجماع والنداء  لقيادة الاحتجاجات في الشوارع.

وقال “كسرا لحالة الجمود الراهنه والتلبك الذي يعتري المشهد فلمنح الناس الواقفه على حد سكين المعاناة اليوميه أملا ونقول لهم بالإمكان ابدع مما كان”.

وأضاف ” الجميع متفق على ضرورة وحتمية ذهاب النظام الان الان وعلى مدى الأفق المنظور دعك من ٢٠٢٠ وكل تداعياتها فلا تزال حملا في رحم الغيب ولم يجعل منها أحد مشجب يعلق عليه اسياف النضال والمقاومة”.

رغم هدوء الشوارع بعد احتجاجات نادرة عمت أرجاء البلاد وحفزتها أسعار الخبز في وقت سابق من هذا العام، شهدت الأسعار مزيدا من الزيادات منذ خفض قيمة العملة اكتوبر الماضي، وهو ما أثار الاستياء من جديد.

وقال الشيخ إن كرت النظام الأخير معتز موسى اصطدم بالجدار الصلد وبعصبة الفساد والمصالح  .

وأشار إلى أن سياسات رئيس الوزراء ادخلت البلاد في متاهة واهدرت الموارد وعطلت الانتاج.

وتابع ” الأزمة تستفحل والحيرة تلف الجميع وليس في الأفق من حل يلوح فالنظام يعلن افلاسه”.

واضاف ” ساعات تهدر وموارد تضيع وإنتاج يتعطل ومزارعين لا يجدون من يملك نقدا يشتري بها محصولهم الذي سكبوا فيه عرقهم وكل ما عندهم من مال ولا أحد يحفل “

وارتفع الطلب على السيولة النقدية بسبب التضخم، وضعف الثقة في النظام المصرفي، وسياسة البنك المركزي في تقييد المعروض النقدي لحماية الجنيه السوداني. أدى هذا إلى أزمة في السيولة تفاقمت في الأسابيع الماضية.

وشدد على ان مخرج البلاد في يد الجميع ولن يأتي من السماء ، مضيفا ” كل الذي نحتاجه أن نثق في أنفسنا وفي بعضنا ونشمر عن سواعد الجد ونجترح الطريق الذي بات معبد للثورة والتغيير”

واقترب الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بجرائم حرب الأسبوع الماضي من فترة ولاية جديدة بعدما أيدت أغلبية أعضاء البرلمان تعديلا دستوريا لتمديد الحد الأقصى لفترات الرئاسة الذي كان سيلزمه بالتنحي في عام 2020.

ويعاني السودان من شح العملة الأجنبية منذ أن فقد ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي حينما انفصل الجنوب في عام 2011. ولم يفلح رفع عقوبات أمريكية استمرت عشرين عاما في أكتوبر تشرين الأول 2017، في إحياء الأمل في التعافي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى