الخرطوم: الجماهير
توعد نظام الرئيس السوداني عمر البشير ، الجمعة، المحتجيين المطالبين برحيلة، يالمحاسبة وصف تصرف اجهزت أمنه التي قتلت نحو 15 شخص أنها كانت بصورة حضارية،.
وشدد الناطق بأسم النظام بشارة جمعة أرو، وزير الإعلام، في أول تصريح رسمي، حول الأحداث على أن نظامهم “لن يتسامح مع ممارسات التخريب، ولن يتهاون في حسم أي فوضى”، على خلفية الاحتجاجات التي اجتاحت عدة مدن.
ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، رفضًا لتردي الأوضاع الاقتصادية، حرق على اثرها عدد من المقار الحكومية ودور للحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقال ارو ” تؤكد الحكومة أنها لن تتسامح مع ممارسات التخريب ولن تتهاون في حسم أي فوضي أوانتهاك للقانون”.
وأضاف “أن التخريب والاعتداء على الممتلكات واثارة الذعر والفوضى العامة أمر مرفوض ومستهجن ومخالف لصريح القانون”.
وأوضح أن عدة مناطق في البلاد شهدت “مظاهرات احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية تعاملت معها الشرطة بصورة حضارية، دون كبحها بحكم أن المواطنين يمارسون حقا دستورياً، وأن الازمة معلومة للحكومة وتعكف على معالجتها”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها نشطاء على شبكات التواصل اطلاق قوات امن النظام و الشرطة استهداف المحتجيبن بالرصاص الحي و التصويب المباشر على الصدر والراس.
وقالت مصادر طبية من المستشفيات في البلاد إن جميع القتلي اصاباتهم كانت مباشرة على الراس و المناطق العلوية من الجسم.
وقتل نظام البشير المطلوب لدي المحكمة الجنائية بتهم جرائم الحرب نحو 185 متظاهر في 2013 بعد خروجهم للمطالبة برحيلة من السلطة التي استولى عليها في انقلاب عسكري عام 1989م.