الجماهير: وكالات
قالت الرئاسة الجزائرية يوم الاثنين إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لن يترشح لولاية خامسة، وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات الداعية إلى تنحيه.
وأعلنت الرئاسة أيضا تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل نيسان.
وأضافت الرئاسة في بيان أنه سيتم إجراء ”تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة في أقرب الآجال“.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية بشكل شبه يومي ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
وعبر نشطاء السودان عن فرحتهم بنصر الشعب الجزائري ، واعتبروه خطوة في طريق جزائر حرة .
و اكد السودانيين على شبكات التواصل الاجتماعي ان نصر الجزائر دفعه معنوية للشعب السوداني الثائر منذ ٣ اشهر ضد نظام الرئيس البشير.
وسارع حزب المؤتمر السوداني المعارض باصدار بيان ، جاء فيه انتصرت الجزائر اليوم ونثق أن نصر السودان قريب، مضيفا ستغرب شمس البشير ونظامه وتشرق شمس شعبنا الأبي الذي لم يساوم في حريته يوماً ولم تلن له قناة.
وقال الحزب في بيانه ، ” حق لنا أن نشارك شعب الجزائر فرحته، فالحرية لا لون لها ولا دين ولا حدود .. الحرية قدر البشرية وصراطها الذي لا تضل عنه وهو قدر يجمعنا نحن وكل من علا صوته بالهتاف في كل ركن من أركان الكرة الأرضية”.
واضاف البيان إن انتصار الحزائر هو دافع لنا أن نشد الكتف على الكتف وأن نواصل المسير القاصد نحو استرداد حريتنا وكرامتنا.
وتابع “شعبنا الذي يسطر ملحمة خلاصه منذ الثالث عشر من ديسمبر لن يعود من منتصف الطريق .. سيسترد بلاده من قبضة الدكتاتور وسيعيد بناء بلادنا على أساس جديد”.
ومنذ ديسمبر الماضي يقود تجمع المهنيين السودانيين وكتل المعارضة احتجاجات شبه يومية ضد نظام البشير، بدأت بسبب زيادة الأسعار ونقص السيولة المالية، لكنها تحولت إلى أقوى تحد للبشير منذ توليه السلطة قبل 30 عاما.
وعلى إثر المظاهرات، أقال البشير الحكومة المركزية وفرض حالة الطوارئ لمدة سنة وعين مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات، ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة من دون تصريح.
زر الذهاب إلى الأعلى