الخرطوم: الجماهير
قال القيادي في قوى الحرية والتغيير سليمان حامد سليمان، إن منح المجلس العسكري حق تعيين وزيرا الداخلية والدفاع مخل بالحكومة المدنية نفسها لأن الثورة جاءت لوضع حد لانتهاكات الاجهزة العسكرية والامنية .
وأشار سليمان في ندوة بمنطقة الكلاكلة مساء الجمعة الى ان الاتفاق السياسي غير مرض لأطراف عديدة داخل قوى التغيير خاصة منح المجلس العسكري حق تعيين وزيري الداخلية والدفاع لأن الاجهزة العسكرية ينبغي ان تشكل بواسطة رئيس الوزراء وتابع ” لكنه اتفاق افضل على اي حال لأنه يشمل الجماعات المسلحة “.
وحول اعلان المجلس العسكري احباط محاولة انقلابية قال سليمان ” يبدو ان هناك انقلاب لكن المجلس تساهل مع رموز النظام وظل مسؤوليين في الانقاذ مثل بكري حسن صالح طليقا خارج السجن واقاموا اجتماعاتهم في المزراع ونظموا صفوفهم “.
واتهم سليمان المجلس العسكري برفع القيود المصرفية عن ارصدة رموز النظام والنقابات الموالية لنظام البشير موضحا ان هذه الإجراءات سمحت لهم بتنظيم والتخطيط للثورة المضادة .
وذكر سليمان أن الاتفاق السياسي تراجع عن المطالبة بتشكيل لجنة دولية وافريقية الى تشكيل لجنة وطنية لكن هذه الاجهزة العدلية غير جديرة بالتحقيق في مجزرة القيادة العامة .
وشدد سليمان على أهمية هيكلية القوات الموازية للقوات المسلحة مشيرا الى ان ” اوضاع المليشيات غير مقبولة ولاتتسق مع الحكومة المدنية “.