الخرطوم : باريس : الجماهير
تلتئم الاثنين المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، إجتماعات لفصائل المعارضة السودانية ” قوى «نداء السودان» المعارضة ، تحالف الاجماع الوطني ، قوي المستقبل بقيادة غازي صلاح الدين ، الجبهة الوطنية العريضة برئاسة علي محمود حسنين و ممثلين لشباب حركة ٢٧ نوفمبر” لاول مرة لمناقشة مستقبل عملية السلام والحوار ووحدة العمل المعارض في البلاد، بجانب الترتيبات الداخلية لنداء السودان.
و قال محمد حسن عربي الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني لـ”الجماهير” اليوم الخميس أن اجتماع باريس المرتقب سيجري مشاورات مع كل الاطراف لمزيد من التقارب و تعزيز العمل المشترك و الاتفاق على موقف موحد يضم كل المعارضة السودانية .
و اضاف نعمل على خلق قيادة موحدة للشعب السوداني، مفتوحة امام كل فصائل المعارضة بعيداً عن الخلافات الايدلوجية.
واوضح عربي أن المجلس العشريني لقوي نداء السودان ( القيادة العليا للتحالف) سيناقش قضايا داخلية من بينها الهيكلة.
و شدد على أن الهدف الاساسي من اللقاء تفعيل آليات العمل المعارض بالداخل و الخارج من اجل اسقاط النظام.
و اصفاَ الحديث عن خلافات تتعلق بمنصب الرئاسة بين مكونات نداء السودان بالاشاعات و تابع لا توجد اسماء مطروحة في هذا الشأن جميعنا نركز على تفعيل العمل و توحيد الاهداف كاولوية.
و اشار عربي الي مشاورات تجري بين الوساطه و الحركات المسلحة المعنية من المنتظر مناقشتها و اتخاذ قرار من نداء السودان بشانها، متوقعاً أن تفضي الي حدوث اختراق في الموقف التفاوضي يتوج بوقف العدائيات قبل ان يجدد التزامهم كقوي بخارطة الطريق.
وقال مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان لراديو دبنقا، الثلاثاء، ان اجتماع باريس المرتقب سيضم الى جانب قوى نداء السودان قوى الاجماع الوطني و وجهت الدعوة لرئيس الهيئة العامة فاروق ابوعيسي واضاف مناوي ان الدعوة وجهت ايضا لقوى المستقبل بقيادة غازي صلاح الدين وبعض الافراد كمراقبين.
وقال ان الاجتماع سيناقش قضايا تنظيمة داخلية من بينها الترشيحات لرئاسة قوى نداء السودان والمكتب التنفيذي مع المكاتب الاخري بجانب قضايا السلام الشامل وكيفية اجبار الحكومة للجلوس لحل المشكلة السودانية كاملة.
و قال مصدر صحفي بالعاصمة الفرنسية باريس لـ” الجماهير” الخميس، أن على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة و ممثلين لحركة شباب ٢٧ نوفمبر و عدد من الناشطين في مجموعات العصيان وجهت لهم الدعوة للمشاركة في الاجتماعات و من المنتظر وصولهم الي باريس ١٥ يناير الجاري.
و أضاف المصدر من المتوقع أن تتوافق الأطراف في الاجتماعات المزمع عقدها في الفترة من 16 -19 الجاري على بناء مركز موحد يكون اكثر مرونة و يفعل العمل بالداخل، و تابع أليات اسقاط النظام و العمل السلمي ستكون الخيار المطروح.