الخرطوم: الجماهير
ووقعت الحكومة السودانية، والجبهة الثورية (مسار الشرق)، في الحادي والعشرين من فبراير الماضي، اتفاقا نهائيا للسلام، في العاصمة جوبا، ووقّع عن الحكومة عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي بينما وقع عن الجبهة الثورية رئيس مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، ونائب رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة خالد محمد إدريس.
لكن الاتفاق قوبل برفض واسع من بعض مكونات شرق البلاد، ما دفع بالأطراف للحديث عن مؤتمر شامل للسلام بشرق البلاد لاحقا.
وأوضح أسامة سعيد لـ(سونا) ان زيارته لجوبا تهدف لمزيد من التشاور مع الوساطة حول تنفيذ إتفاق مسار شرق السودان.
وكان سعيد قد إلتقى الأحد نائب رئيس مجلس السيادة رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات السلام الفريق اول محمد حمدان دقلو حيث أكد النائب الاول حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق سلام مسار شرق السودان وعدم المساس بمكتسباته التي تحققت لصالح اهل الشرق .
وأكد سعيد من جانبه بانهم يثقون في صدق نوايا الحكومة لتنفيذ الاتفاق وثمن جهود وسعي النائب الاول لمجلس السيادة لإيجاد حلول مرضية لكل اهل الشرق وجدد لسيادته بأن قادة مسار الشرق منفتحون للحوار مع الرافضين لمسار الشرق للتوصل لتفاهمات تعزز مكتسبات اهل الشرق.
