أخبار

أيوب عثمان نهار: رسالة إلى أبناء قبيلة «الزغاوة»

وجه مستشار قائد قوات الدعم السريع، أيوب عثمان نهار، رسالة صوتية إلى مكونات دارفور عمومًا، وقبيلة الزغاوة خصوصًا، حذر فيها من الانجرار وراء مني أركو مناوي “الذي قبض ثمن الارتزاق وسفك الدماء من أجل تنفيذ خطة البرهان لحرق دارفور وخرج من الحياد وتنكر للعهود وأحال الفاشر إلى خراب وموت ودموع” بحسب تعبيره.

وقال نهار، إن مناوي كتب زورًا وبهتًانا بأن الدعم السريع استهدف أبناء الزغاوة فى مدينة نيالا، ولم يعتذر عن ذلك بعد ما اتضحت له الحقيقة “ولم يكلف نفسه حتى الاعتذار عن هذه الكذبة بعدما اتضحت بأنها إفك وكذب والتى تمثل وصمة عار وسقوط أخلاقي وفقدان المصداقية لشخصية عامة تتولى منصبًا حساسًا ومسئوليته حفظ الأرواح”.

وأوضح نهار أن المكونات الإثنية في دارفور ليس لديها عداء فيما بينها، وأن العدو الحقيقي هو الجيش الذي حرق «أمبرو وكرنوي» بالأنتنوف وقتل أبناء الزغاوة أحياء في «شعيرية وودعة وخزان جديد»، وسجن وصادر أموال التجار فى سوق ليبيا، وشرد وهجر الآلاف من أبناء الزغاوة فى معسكرات اللجوء والنزوح.

وناشد أبناء الزغاوة بعدم الدفاع عن “الجيش المجرم العنصري” من أجل استمراره في الحكم، واستمرار الظلم والاستبداد والطغيان. 

وأضاف نهار “أنا لا أمثل قبيلة الزغاوة، ولم ولن أدعي ذلك يومًا، أنا أمثل نفسي فقط، ولذلك يجب فصل السياسي عن الاجتماعي”. مبينًا أنه لن يقف ضد أهله ومصالحهم ولن يتنكر لهم على الرغم من الإساءة والتخوين من بعض الذي يختطفون اسم القبيلة ويتاجرون بها سياسيًا.

وقال إنه سيقف ضد أي شخص يرغب في إلحاق الضرر “ليس ضد أهلي وعشيرتي فحسب، ولكن ضد من يرغب في إلحاق الضرر بأي مكون اجتماعي سوداني، فأنا دارفوري سوداني، وافتخر بذلك وقبيلتي السودان وشعاري دائما خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”. 

وأكد أن مناوي هو الذي تسبب في حريق الفاشر، داعيًا أبناء الزغاوة وقيادات الإدارة الأهلية إلى الاستماع لصوت العقل المستقل الذي لا يتأثر بالانتماء القبلي الضيق. موضحًا أن “التغيير يحتاج إلى إرادة وشجاعة وله ثمن، فلا تخافوا من قول كلمة الحق والجهر بما تؤمن به من دون خوف”.

وبحسب نهار، فإن هذه الحرب لا علاقة لها بالقبيلة و”عدونا الوحيد هي المؤسسة العسكرية الإجرامية والدولة المركزية المستبدة وجماعة الإسلام السياسي (الكيزان) على رأس ثالوث الشر المستطير، وهم المستفيدين الوحيدين من هذه الحرب اللعينة والفتنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى