أخبار

إبراهيم الميرغني: انتصار الدعم السريع يعني اقتلاع الإسلاميين من الجذور

وكالات- الجماهير، كشف القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، أن محاولات بعض الإسلاميين لاستغلال الحرب والانتهاكات في تعويض الخسائر “يائسة لا تسمن ولا تغني عن جوع”. لافتًا إلى أن الإسلاميين من سيحددون كيفية التعامل معهم وفق الطريق الذي سيختارونه بعد فشل مخططهم الرئيسي. وأضاف ”هنالك احتمالات متعددة وفق النتائج النهائية، الاحتمال الأول هو انتصار الدعم السريع وهو يعني اقتلاع الإسلاميين من الجذور، الاحتمال الثاني وهو انتصار الجيش وهذا يعنى عودتهم لحكم السودان بدون منازع، الاحتمال الأخطر على الإسلاميين هو استمرار الحرب لأنها ستخلق تنظيمات إسلامية أشد تطرفاً منهم وسيكفرون الإسلاميين التقليديين ويعتبرونهم في منزلة (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار)”.

وبشأن سؤال وجهته له “الراكوبة” في حوار نشرته على موقعها الإلكتروني حول نجاح الإسلاميين في إجبار الداخل والخارج على استيعابهم في المشهد المقبل على طريقة بشار الأسد، قطع الميرغني بأنه على العكس تماماً و زاد ” لو كنت في مكانهم لصبرت على مشاكسات المدنيين في المرحلة الانتقالية لأنها كانت سطحية لم تمس جوهر التنظيم وأسسه الاقتصادية والعسكرية والتنظيمية بفضل الحماية من المكون العسكري ولكن هذه الحرب غيرت كل شئ ودمرت كل شئ “.

مؤكداً أن السيناريو الأنسب والأقرب هو إعادة التأسيس والبناء للمؤسسة العسكرية ولكل المؤسسات الوطنية لتعبر حقيقة عن أصالة السودان وتنوعه بعيدًا عن احتكار فئة أو جماعة أو فكرة لمؤسسات الدولة التي يجب أن تعبر عن جميع السودانيين، وشدد الميرغني بحسب ما اطلعت “انتقال” على حواره بأن هذه الحرب رغم مراراتها، لكنها أكبر فرصة لإعادة تأسيس وبناء السودان وفق أسس جديدة تلبي تطلعات أهله جميعاً بمختلف أقاليمهم ودياناتهم وأعراقهم. (المصدر: موقع انتقال).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى