أخبار

اتهامات متبادلة بين «أوتشا» وحركة عبدالواحد بشأن عرقلة وصول المساعدات إلى النازحين في جبل مرة 

تبادلت حركة وجيش تحرير السودان -قيادة عبدالواحد نور، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» التابع للأمانة العامة  للأمم المتحدة الاتهامات بشأن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية. حيث اتهمت «أوتشا» الحركة بوضع عقبات بيروقراطية تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الحرب حسب ما نشر في وسائل الإعلام على لسان «أوتشا»، فيما تتهم الحركة الوكالة بالكذب وعدم المهنية والحياد في التقارير الإعلامية.

وقال رئيس السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة وجيش تحرير السودان، مجيب الرحمن الزبير، لـ«صحيفة الجماهير»، إن الحركة تتأسف لصدور تقارير ملفقة من وكالة أممية.

وأضاف: أوتشا طلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات بأنها تريد الوصول إلى الأراضي المحررة لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح ولكنها لم تأتِ رغم موافقة الحركة غير المشروطة.

ونوه إلى أن هنالك جهات بعينها في حكومة بورتسودان هي التي تضع العراقيل أمام «أوتشا».

ووصف مناطق سيطرة الحركة بالأكثر أمنًا واستقرارًا لذلك تشهد تدفقات هائلة للنازحين الفارين من جحيم الحرب من مدن ومناطق السودان.

وبحسب  الناطق الرسمي بإسم التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، فإن عدد النازحين الذين فروا من الفاشر بعد ارتفاع وتيرة العنف ووصلوا منطقة دربات بجبل مرة أكثر من (50) ألف نازح ويعيشون في ظروف إنسانية قاسية بسبب انعدام الغذاء والدواء والإيواء. وناشد منظمات الأمم المتحدة بتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى