دولي

اعتقال طالب حاول تفجير مدرسته في امريكا

الجماهير: وكالات 

 

اعتقلت شرطة مدينة إيفرت في العاصمة الامريكية واشنطن، الخميس، طالبا مسلحا كان ينوي اطلاق النار على زملائه وتفجير مدرسته.

وتم إحباط المحاولة بعد أقل من 24 ساعة على مقتل 17 تلميذ بمدرسة ثانوية في فلوريدا علي يد زميلهم قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.

وذكرت وكالة “أسوشييتد برس”، أن “الطالب جوشوا ألكسندر أوكونور، بعمر 18 عاماً، كان عازما على اطلاق نار عشوائي في مدرسته وتفجيرها”.

وبينت انه “عكس نواياه للهجوم على المدرسة في مذكراته الخاصة، وأعد خطة مفصله لإطلاق نار عشوائي، وتفجير المدرسة بعبوة ناسفه صنعها بنفسه”.

ولفتت الوكالة إلى أن “الفضل في الكشف عن مخطط أوكونور يعود لجدته التي أبلغت الشرطة بنوايا حفيدها بعد عثورها على مذكراته الخاصة”.

وأشارت إلى أن الشرطة عثرت في وقت لاحق على بندقية في منزل أوكونور، فضلا عن عبوات ناسفه يدوية الصنع.

ويوم أمس الاربعاء، أسفر إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية في جنوب شرقي ولاية فلوريدا الأمريكية، عن مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات حسب السلطات المحلية في الولاية.

وذكرت السلطات المحلية أنها ألقت القبض على المشتبه بإطلاقه النار واسمه نيكولاس كروز ويبلغ من العمر 19 عاما، وهو تلميذ سابق في المدرسة نفسها سبق أن طرد منها.

وأشارت إلى أن الهجوم وقع في مدرسة “مارجوري ستونمان دوغلاس” الثانوية في مدينة باركلاند الواقعة في الجزء الجنوبي من الولاية.

وأعلن مكتب شريف مقاطعة برووارد على صفحته في “تويتر” أن “مطلق النار الآن قيد الاعتقال”، كما أكد شريف المقاطعة سكوت إسرائل، أن مطلق النار كان طالبا في المدرسة المنكوبة وتم فصله منها لأسباب تأديبية.
ولفت إلى أن السلاح الذي تم استخدامه في إطلاق النار هو سلاح يسهل الحصول عليه في معظم أراضي الولايات المتحدة.

وأظهر فيديو نشرته شبكة “سي بي اس” قيل إنه تم تصويره داخل أحد صفوف المدرسة، طلابا استلقوا تحت مقاعدهم في حين يسمع صراخ في مكان أبعد، إضافة إلى أصوات طلقات نارية متتالية.

وفي التفاصيل، قال أحد الطلاب لتلفزيون “دبليو. إس. في. إن. 7 نيوز”: “تم إطلاق إنذار الحريق، واعتقدنا أن الأمر يتعلق بتدريب عادي، لأننا كنا قد شهدنا في وقت سابق إنذارا خاطئا بوجود حريق، وفجأة سمعنا أعيرة نارية في الجانب الآخر من المدرسة”.

وذكر البيت الأبيض في تعليقه على الحادث أن الرئيس دونالد ترامب اتصل بحاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت، وكتب في تغريدة بهذا الصدد: “يجب أن لا يشعر أي طفل أو مدرّس أو أي شخص بأنه في خطر داخل أي مدرسة أمريكية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى