أخبارأخبار عاجلة

«الأورطة الشرقية» تنشر قواتها في شرق السودان وشيبة ضرار يهاجم قادة الحركات

أعلنت قوة مسلحة باسم “الأورطة الشرقية” يقودها الأمين داؤود محمود، الثلاثاء، انفتاحها وانتشارها العسكري في مناطق شرق السودان، وذلك بالتنسيق مع الجيش السوداني.

وقالت في تصريح نشرته على صفحتها بمنصة فيسبوك، إن انتشار عناصرها في شرق السودان يأتي ضمن استراتيجية قوات الأورطة الشرقية المتعلقة بـ”حماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد”. وأكدت أنها في انتظار تعليمات الجيش بشأن الانخراط في القتال الدائر منذ عام ونصف ضد قوات الدعم السريع.

ويخشى مراقبون للأوضاع في شرق السودان، بحسب ما نشر راديو دبنقا، من أن انتشار قوات “الأورطة الشرقية” تحديدًا في ولاية كسلا، قد يؤدي إلى “حدوث مواجهات بينها وبين حركات “الكفاح المسلح” من إقليم دارفور التي ترابط في عدد من المناطق في شرق السودان”. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأجيج الصراعات القبلية في ولايات شرق السودان بين المكونات الاجتماعية المتنافسة.

وظهرت قوات “الأورطة الشرقية” في المشهد، عقب توتر العلاقات بين الحركات المسلحة وقيادة الجيش في العاصمة الإدارية بورتسودان. 

في السياق، شن القائد العام لتحالف أحزاب وحركات الكفاح المسلح بشرق السودان، شيبة ضرار، في مقطع فيديو مسجل، أمس الثلاثاء، هجومًا شرسًا على الحركات المسلحة التي أعلنت انحيازها للقتال بجانب الجيش في نوفمبر من العام الماضي، وطالب بطردها من حكومة بورتسودان وكافة أراضي الشرق، وأعلن عدم اعترافه باتفاق جوبا.

واتهم “ضرار”، قادة الحركات المسلحة ببيع العتاد الحربي الذي سلمه الجيش لقواتهم في دارفور لصالح جهات معادية. وعلى خلفية ذلك، طلب من عبد الفتاح البرهان عدم منحهم أي مركبات قتالية أو أسلحة وذخائر، مضيفًا أنهم باعوا كذلك مواد الإغاثة في أسواق بورتسودان.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن “الأورطة الشرقية” هي ضمن أربع ميليشيات تلقّت تدريبات عسكرية بمعسكرات في إريتريا، ما يثير مخاوف من دخول أطراف مسلّحة جديدة في النزاع الدامي مع غياب أي حل في الأفق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى