باريس- الجماهير
وصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، إلى باريس للمشاركة في مؤتمر دعم الانتقال الديمقراطي، الذي دعا إليه الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في نوفمبر 2019م، تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن تحتضن بلاده مؤتمرا دوليا لدعم السودان اقتصاديا، وذلك، بعد إطاحة ثورة ديسمبر الشعبية بنظام عمر البشير بعد ثلاثة عقود من الحكم.
ويهدف المؤتمر الذي يلتئم غدًا الإثنين، إلى إعادة السودان للمجتمع الدولي وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
ويخاطب البرهان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإقليمية الدولية.
ووفقا لبيان من مجلس السيادة فإن المؤتمر يهدف إلى “التطبيع الكامل للسودان في المجتمع الدولي” وتسليط الضوء أمام المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين، بالإصلاحات الاقتصادية التي تجريها الحكومة السودانية، وإبراز فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص.
وذكر بيان رسمي من مجلس الوزراء السوداني، أن المؤتمر سيقدم خلاله عدد من أوراق العمل المختلفة.
وأكد مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية ورئيس اللجنة الفنية عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي عقب وصول، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مترئسًا وفدا حكوميًا رفيعًا، إلى مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس، اكتمال الاستعدادات لعقد جلسات المؤتمر غدا الإثنين بمشاركة دولية واسعة.
وأعلن قمر الدين عن قيام مؤتمر آخر في واشنطن العام المقبل، وآخر بطوكيو وذلك لتشجيع الاستثمار في السودان.
وكشف عن قيام لقاء تفاكري حول تلك المؤتمرات قبل نهاية هذا العام.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس قمة استثنائية ثأخرى، يوم بعد غدٍ الثلاثاء لدعم الدول الإفريقية، وذلك، بمشاركة رؤساء كل من انغولا وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية وساحل العاج وموريتانيا والسنغال ونيجيريا وتوغو ومصر والسودان وإثيوبيا.
