كادقلي – الجماهير: أحمد كنونة
كشفت منصة أبناء جنوب كردفان، لإعادة الثقة وبناء السلام والتعايش السلمي والتنمية المُستدامة عن قيامها بحزمة من البرامج فى هذا الجانب .
وقال عضو المنصة بكادقلي حاضرة الولاية، الهادي آدم الكناني، فى تصريح لـ(الجماهير) إن المنصة نشأت فى مارس 2021 بالخرطوم، وأضاف أن نشأتها بكادقلي تمَّت عبر لجنة رُباعية وضعت خطتها للمرحلة المقبلة، وأشار إلى أنها بدأت بزيارات لزعماء وأعيان الإدارة الأهلية للتعريف بالمنصة وأهدافها التي لخصها فى نبذ خطاب الكراهية، والتواصل المُجتمعي، وإعادة الثقة بين المُكونات وترتيب البيت الداخلي، وتهيئته لاستقبال السلام المرتقب.
ولفت إلى أنها منصة لا ترتبط بحزب ولا دين ولا قبيلة، وأنها تنطلق من الأحياء والفُرقان والقرى والمدارس ومكاتب العمل، بالتركيز على الشباب ودوره في الوصول إلى هدف كبير هو جنوب كردفان، وأكد الكناني أن المنصة ستستعين فى عملها بالتشاور مع جامعة الدلنج والمجموعة السودانية للديمقراطية أولًا، والدخول فى شراكات مع بعض المُنظمات للتأسيس لجسم شبابي لتنفيذ برامجها الموضوعة بإنهاء الصراعات القبلية ودفع جهود السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بالولاية، مُعربًا عن شكره لوالي الولاية على دعمه لبرامج المنصة فى الفترة السابقة .
وفى السياق أكد عضو المنصة عطايا يحيى آدم، سعي المنصة لبناء منصة فى كل محلية وامتصاص الاحتقان الشديد بين المُكونات ونشر خطاب التسامح فى المجتمع، وقال إن المنصة وضعت في خُطتها تفادي قيام الورش فى القاعات والصالات المُغلقة وإستبدالها بورش نوعية ومتطورة ومُباشرة، في الأحياء والقرى والفُرقان لإحداث تغيير في المُجتمعات المستهدفة، مُشيرًا إلى أن المنصة تركز على الدور الثقافي من خلال أفواه (الحكامات) و(الهدايين) والشعراء المحليين والفنانين والدراميين وتقديم عمل نموذجي يُساعد فى نبذ خطاب الكراهية والعُنصرية، ونشر خطاب التسامح والمحبة ويكون نواة لإعادة الثقة بين المُكونات وبناء السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بجنوب كردفان.