أخبار

الجيش الإثيوبي: لسنا بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال

أديس أبابا:وكالات- الجماهير

حذر رئيس الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، من مجموعات – لم يسمها – قال إنها تحاول العمل على تعكير صفو العلاقة بين أديس أبابا والخرطوم، التي وصفها بـ”العلاقات التاريخية والمتجذرة”، مؤكداً أنه لا يمكن تسمية بعض التعديات الحدودية مع السودان بـ”الاحتلال”.

وأكد عضو مجلس السياده الإنتقالى، الناطق الرسمي باسم المجلس محمد الفكي، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن السودان لم يعلن الحرب على إثيوبيا ولم يصدر قرار بذلك، ولا يسعى لإشعالها مع الجيران، قائلاً: “نحن لسنا دعاة حرب”، موضحاً أن خيار السودان لحل الخلافات مع الجارة إثيوببا هو الحوار بالطرق السلمية لحل الخلافات.
وطالب الفكي إثيوبيا بالانسحاب من نقطتين على الأراضي السودانية لا زالت تسيطر عليهما.
وقال الجنرال الإثيوبي في تصريحات لإذاعة صوت أمريكا الناطقة بالأمهرية: “لسنا بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال، موضوع التعديات في الحدود مع السودان لا يمكن اعتباره احتلالا”.مؤكداً أنّ ليس لديهم مصلحة في الدخول في حرب مع السودان وقال “لو ذهبنا إلى الحرب فلن نختبئ”.
واعتبر أن عدم ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا أحيانا يتسبب في تدخلات من الطرفين ببعض المناطق.
لكنه أكد في تصريحاته، أنه كان المعمول به أن تبقى الأوضاع كما كانت عليه حتى يتم الاتفاق على ترسيم الحدود.
ونفى جولا صحة تقارير تحدثت عن اختراق طائرة حربية إثيوبية المجال الجوي السوداني، قائلا: “هذه المزاعم خاطئة تماما”.
واتهم رئيس الأركان الإثيوبي “الاستعمار” بالوقوف خلف هذه المشكلة الحدودية رغم الجهود التي بذلت في عهد الإمبراطور هيلي سلاسي لترسيم الحدود، مشيراً إلى أنها أجندة صعبة قد تواجه الأجيال أيضا.
وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى