متابعات: الجماهير
أعلنت الحركة الشعبية – شمال قيادة عبد العزيز الحلو، اليوم الثلاثاء، تصديها لهجوم من الجيش السوداني على مواقع سيطرتها وتكبيده خسائر كبيرة، في معارك دارت في منطقة “مأهولة بالسكان” بجنوب كردفان.
وأوضحت الحركة، في بيان اطلعت عليه «صحيفة الجماهير»، أن “مليشيا بورتسودان” التي تسمى بـ”القوات المسلحة السودانية”، قامت صباح أمس الاثنين، بقصف مناطق سيطرة الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، لغرض التقدم والاستيلاء على هذه المناطق.
وكانت قد اتهمت سلطة الأمر الواقع بجنوب كردفان، الحركة الشعبية بقصف مدينة كادوقلي بالمدفعية، مما أدى لمقتل (44) شخصًا وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى كادوقلي والمستشفى العسكري.
ووصف القيادي بالحركة الشعبية قيادة الحلو، أموجا دلمان، في حديث لـ”راديو دبنقا”، اتهام سلطات جنوب كردفان بـ”الأكاذيب”، وقال إن الحركة الشعبية صدت هجومًا من القوات المسلحة على مناطق سيطرتها صباح الاثنين.
ووصف البيان ما حدث من قبل “مليشيات بورتسودان” بأنه امتداد للاعتداءات المتواصلة التي ظلت تقوم بها، وأشارت إلى قصف الطيران الحربي لمدينة “يابوس” بجنوب كردفان في ديسمبر العام الماضي وقتله ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي.
وتابع البيان: “ثم تبع ذلك الهجوم على عدة مناطق في إقليم جبال النوبة بهدف طرد وكالات الغوث الإنساني وإيقاف عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين”.
وأضاف: “بدأت التحركات العدوانية منذ 30 يناير 2025 عندما سيروا متحرك إلى منطقة “الكويك” وتمركزوا في جبل “حجر المك” داخل كادقلي، وفي 1 فبراير 2025 بدأوا قصف مناطق سيطرة الحركة الشعبية في (كيقا، سرف الضي، تلو، الدشول، حجر المك)، وبعدها تم إجلاء المواطنين قسريا من داخل أحياء كادقلي إلى حجر المك ووضعهم في مرمى النيران”.
وكشف البيان عن رصد الحركة الشعبية – شمال لتحركات عناصر الجيش مع المواطنين أثناء محاولتهم التقدم نحو مناطق سيطرة الجيش الشعبي. وأشار إلى تحركات أخرى من مدينة الدلنج، مشددًا على أن الجيش الشعبي يرصدها أيضًا، وهو في “كامل جاهزيته واستعداده لرد أي هجوم أو اعتداء يستهدف مناطق سيطرته”.