أخبار

الخرطوم : اتهامات حفتر إفتراءات و أكاذيب

 

الخرطوم : الجماهير 

 

رفضت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، ما جاء على لسان المتحدث الرسمي لقوات اللواء خليفة حفتر بشرق ليبيا حول صلة السودان بأطراف على الساحة الليبية. وأكدت نفيها جميع الادعاءات التي ساقها المتحدث الرسمي والتي احتشدت بالمغالطات والأكاذيب.

 

وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي، بأن قائد الجيش الوطني الليبي للواء حفتر بشرق ليبيا، أجرى مؤتمرا صحفياً، وجه فيه سيلاً من الافتراءات والأكاذيب التي تزعم صلة السودان، بدعم بعض الأطراف على الساحة الليبية.

و أعلنت الخارجية، عن” رفضها التام لكل ما ورد في المؤتمر الصحفي المذكور، وأن تنفي جملة وتفصيلا كافة الادعاءات التي ساقها قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر والتي احتشدت بالمغالطات والأخطاء الواضحة في أسماء وصفات بعض القيادات السودانية الأمر الذي فضح عجز من يقفون وراءها حتى عن إتقان الفبركة للإساءة إلى جارة شقيقة طالما أنصفت مبادئ حسن الجوار”.

 

وأضاف البيان، أن السودان ظل بشهادة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والإقليميين طرفا فاعلا في جهود تطبيق الأمن والاستقرار في كافة المنطقة، وشريكا أصيلا في محاربة ظواهر الإرهاب وبالتجار بالبشر والهجرة غير شرعية.

 وتابع “تتأسف الخارجية على ما يقوم به قوات حفتر من تهديد للأمن والاستقرار في السودان من خلال دعمها بالأسلحة والعتاد لقوات حرمات التمرد الدارفورية التي هاجمت إقليم دافور مؤخرا، الأمر الذي اعترفت به وإدانته جهات ليبية عديدة. كما أدانته مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم وأمن التابع للاتحاد الأفريقي. مؤكدا، أن حركات المتمرد السودانية ما زالت تحظى بالإيواء والرعاية والدعم من قوات حفتر التي تستغلهم كمرتزقة ضد الأطراف الليبية.”

 

وطالب البيان، بأن يستجيب اللواء حفتر وبشكل تام، دعوات مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي بالتوقف في التدخل السافر وتهديد الأمن السوداني والامتناع التام عن تأمين والإيواء والدعم المتمردين السودانيين، الأمر الذي من شأنه دون شك أن يساعد على إرساء قواعد السلم والأمن الدائمين لكل المنطقة.

 
وكان أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الذي يقوده حفتر، اتهم السودان في مؤتمر صحفي بالقول إنها “يدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا ويوفر لهم التدريب والسلاح الذي تحصلت عليه تلك الجماعات من قطر وإيران عبر ممرات وفرتها حكومة الخرطوم”،
 
و أكد المسماري “وجود قاعدة على الأراضي السودانية لمراقبة الأراضي السعودية والمصرية بالتعاون مع حكومة الدوحة وطهران الداعمتان للإرهاب”، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية المقرّبة من سلطات الشرق الليبي.
 
و في 18 يونيو الجاري اتهمت الحكومة السودانية على لسان  أحمد بلال عثمان، وزير الاعلام، القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر بالعمل على زعزعة و استقرار السودان من خلال دعمه لما وصفه “الحركات المتمردة كمكافأة لهؤلاء المرتزقة لدورهم في مشاركتهم الحرب بليبيا”.
 

أضاف عثمان في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة  “إن ما يقوم به حفتر من دعم للحركات بليبيا يعتبر مواصلة للنهج الذي كان يقوم به معمر القذافي لزعزعة أمن السودان بدعم تلك الحركات السالبة”.

مؤكدا بأن “السودان قادر تماماً على حماية حدوده وأراضيه ومواجهة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى