أخبار

الشيوعي: “مؤتمر باريس” طرح ديون السودان قبل مواعيدها الشيوعي يتهم الحكومة بالانحياز لمحاور خارجية على حساب الإصلاح الداخلي

الخرطوم- سفيان نورين
اتهم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. صدقي كبلو “الخميس”، الحكومة الانتقالية بما أسماه بالانحياز إلى محاور خارجية محددة- لم يسمها- على حساب الإصلاحات الداخلية، داعيا إلى الابتعاد عن سياسة المحاور والقيام بإصلاحات داخلية وفقا لبرنامج الفترة الانتقالية وشعارات الثورة.
وأبدى كبلو في تصريح ل(الجماهير)، جملة من الملاحظات حول مؤتمر باريس، لافتا إلى أن المؤتمر طرح ديون السودان الخارجية في غير مواعيدها المزمعة عقب اكتمال تقرير صندوق النقد الدولي في يونيو القادم، مؤكدا أن هذا الأمر لن يؤدي لاتخاذ قرار بشأن مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (الهيبك).
واختتم “الاربعاء” مؤتمر باريس لدعم الاستثمار بالسودان بمشاركة دولية وإقليمية واسعة خاصة من دول الاتحاد الاوربي والمؤسسات النقد الدولية.
وعدّ حديث محافظ بنك السودان المركزي محمد الفاتح زين العابدين في مؤتمر باريس، بأنه ليس كافيا لجذب البنوك العالمية والتحويلات المصرفية، بينما إجراء مزيد من الإصلاحات الهيكلية في المصارف السودانية بدأً من زيادة رؤوس أموالها واندماجها أو فتحها للمساهمة العامة.
وأكد بأن إعفاء ديون السودان الخارجية لن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية، وإنما يساعد على تخفيفها، مطالبا بأهمية التركيز على الحلول الداخلية التي تِعد السودان للاستفادة الاقتصادية من أية منح أو قروض.
واعلنت خلال المؤتمر كل من: “المانيا، ايطاليا، النرويج، فرنسا”، إعفاء ديونهما عن السودان، كما تحصل السودان على تعهدات واعفاءات من ديون ثنائية بقيمة 30 مليار دولار.
وأشار كبلو، إلى وجود حزمة من العوائق التي تواجه قطاع الاستثمار، خاصة تعدد النافذة الاستثمارية وارتفاع التضخم وسعر الصرف داعيا إلى خلق مناخ استثماري مناسب، لجهة ان المستثمرين لا يقدمون الى السودان بالميزات الاستثمارية وحدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى