الخرطوم: الجماهير
قالت الصحفية والناشطة مروة التجاني، اليوم الأثنين إن السلطات الأمنية في السودان طلبت منها الصمت وعدم آثارة قضيتها مقابل شطب البلاغ المدون في مواجهتها.
وأضافت التجاني لـ “الجماهير” إنها قضت 3 ايام داخل زنازين شرطة النظام العام بمحلية بحري قبل اطلاق سراحها الخميس الماضي بالضمان الشخصي.
أفادت صحيفة السوداني الصادرة في الخرطوم صباح اليوم أن السلطات الأمنية في السودان ألقت القبض على الصحفية والناشطة مروة التجاني،مطلع الأسبوع الماضي بتهمة الردة وسب العقيدة.
و أضافت التجاني ” شرطة النظام العام قأمت بفتح بلاغ تحت المواد 125/126 من القانون الجنائي والمتعلقة بالردة وسب العقيدة بسبب مقالات رأى نشرتها على صفحتي الشخصية بشبكة فيسبوك ومدونة على موقع الحوار المتمدن”.
وتابعت التجاني أن السلطات قبل أطلاق سراحها طلبت منها عدم التحدث للاعلام و آثارة القضية مقابل شطب البلاغ.
و قالت ان ” طلبهم الغرض منه واضح هي رغبتهم في التستر على انتهاكات الحريات في هذه الفترة”.
وتابعت ” اتوقع أن يتم استدعائي للمحكمة عقب مهلة رفع العقوبات المنتظرة في أكتوبر المقبل”.
وزادت التجاني ” ما تناولته في المقالات هو واقع معاش في مجتمعنا”.
وتابعت ” نعم هو امر صادم في مجتمع يدعي المحافظة لكن الحقيقة غير ذلك”.
ونشرت التجاني الحاصلة على جائزتين عالميتين في مجال العمل الصحفي مقالات مثيرة للجدل تحت عنوان (الجنسية ليست جريمة)، ومقال آخر بعنوان (أنا مثلية.. وأفتخر) وجدت رواجاً بمواقع التواصل المختلفة.