الخرطوم: الجماهير
قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، الخميس إن الأجهزة الأمنية أعتقلت أحد منسوبيه بمنطقة الجريف شرق الخرطوم أمس الأربعاء.
وتشهد الجريف مواجهات عنيفة منذ شهور بين الشرطة وسكان بالمنطقة على خلفية احتجاجات لتعدي جهات حكومية على أراضي المواطنين الزراعية وحيازاتهم في المنطقة، إضافة إلى مطالبتهم بمنحهم حقهم في الخطة الإسكانية.
وذكر بيان من أمانة الإعلام بالحزب نقلاً عن أهالي الجريف شرق أن رجال بزي مدني اقتادوا عضو الحزب (رضوان داؤود) أأثناء الاحتجاجات.
وأضاف البيان أن أسرة داؤود و أجهزة الحزب تجهل حتى الآن مكان احتجازه.
ورصدت (الجماهير) نهار أمس على صفحة داؤود عدد من مقاطع الفيديو تظهر مواطنيين يطالبون السلطات وقف الاعتداءات المنظمة و إزالة الكمائن من أجل الإستيلاء على الأراضي المملوكة لهم.
وينشط داؤود في دعم ومناصرة القضايا المختلفة و المشاركة بشكل مستمر في الفعاليات الشبابية و الفئوية.
و قال المؤتمر السوداني أن النظام يخطط لمحو تاريخ وتراث الجريف واستبداله بمدينة النيل الأزرق المقترحة.
وتابع البيان “في وقت أصبح إعتقال أعضاء حزب المؤتمر السوداني بمثابة الهواية لسلطات النظام، نحمله المسئولية كاملة عن سلامة عضو الحزب المعتقل رضوان داؤود، وندعو إلى الإفراج الفوري عنه”.
وأكد الحزب أنه ماض فى طريق العمل مع الجمهور وبينهم من أجل إسقاط النظام.
ودرج مواطنين بشرق النيل على تنظيم احتجاجات متقطعة منذ سنوات بسبب اراضي قالوا إن الحكومة تغولت عليها، وتسببت المواجهات المتقطعة بين المواطنين والقوات الحكومة في مقتل أحد شباب المنطقة يدعى “أحمد عبيد” بطلق ناري أثناء فض الشرطة لمظاهرة في يونيو عام 2015.
