الخرطوم: الجماهير: قال المفكر السياسي والباحث والأكاديمي النور حمد، في حسابه على منصة أكس، إن الحركة الإسلامية هي من تدير المعارك في السودان الآن. وأن البرهان والكباشي لم يعودا يملكان سلطة القرار، ما يعني حتمية انهيار أي اتفاق قادم لوقف إطلاق النار.
وأضاف حمد أن استمرار سيطرة الحركة الإسلامية على الجيش سيؤدي إلى تصاعد الحرب في السودان، وتفاقم الأزمة الإنسانية، وتهديد استقرار المنطقة.
وطالب حمد المجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل لوضع حد لسيطرة الحركة الإسلامية على الجيش، وحماية السودان من الانهيار.
وأوضح حمد أن الحركة الإسلامية هي التي تقود العمليات العسكرية في جبهات القتال المختلفة، وأنها هي التي تتحكم في الموارد المالية للجيش. كما أنها هي التي تفرض سيطرتها على أجهزة المخابرات والشرطة.
وأشار حمد إلى أن البرهان والكباشي أصبحا مجرد واجهة للحركة الإسلامية، وأنهم لا يملكان أي سلطة حقيقية.
وخلص حمد إلى أن استمرار سيطرة الحركة الإسلامية على الجيش سيجعل من المستحيل تحقيق السلام في السودان، وسيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتهديد استقرار المنطقة.
