أخبارأخبار عاجلة

بايدن يدعو إلى استئناف المفاوضات بين طرفي الصراع في السودان

دعا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، في بيان بشأن السودان، الثلاثاء، كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اللذين وصفهما بـ”المسؤولين عن معاناة السودانيين”، إلى إيقاف الحرب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء الصراع.

وقال بايدن، إن الشعب السوداني عانى كثيرًا على مدى أكثر من (17) شهرًا من حرب “لا معنى لها”، والتي خلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وأكد، “أن ما يقرب من عشرة ملايين سوداني نزحوا بسبب هذا الصراع”، كما أن “النساء والفتيات اختطفن وتعرضن للاعتداء الجنسي، واجتاحت المجاعة دارفور، وتهدد ملايين السودانيين”.

وشدد بايدن على ضرورة إيقاف قوات الدعم السريع هجومها وحصارها على مدينة الفاشر، والذي ألحق “كثيرًا من الضرر بالمدنيين”.

وطالب القوات المسلحة السودانية بإيقاف القصف العشوائي على المدنيين والبنية التحتية، مشيرًا إلى أنه، وعلى الرغم من اتخاذ طرفي الصراع لبعض الخطوات لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، إلا أنهما “لا يزالان يعرقلان العمليات الإنسانية”. مؤكدًا في نفس الوقت، أنه يجب “على الطرفين السماح فورًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق ‎السودان ودون عوائق”.

 ولوح ‎بايدن في بيانه، بفرض مزيد من العقوبات على أطراف الحرب قائلا: “لقد تبين لنا سابقًا أن أعضاءً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب”. وذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد فرضت عقوبات على (16) كيانًا وفردًا، مشيرا إلى مواصلة التقييم مع احتمال فرض عقوبات إضافية.

وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تتخلى عن التزامها تجاه الشعب السوداني الذي “يستحق الحرية والسلام والعدالة”، وطالب جميع الأطراف في هذه الحرب بـ”إنهاء العنف والتوقف عن تأجيجه؛ من أجل مستقبل السودان والسودانيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى