بسبب كورونا.. السعودية تقتصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة

الرياض- الجماهير/وكالات
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية اليوم السبت، عن قصر إتاحة التسجيل للراغبين فى أداء مناسك الحج لعام 1442هـ، على المواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط، بإجمالى 60 ألف حاج، وذلك فى ظل ما يشهده العالم من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وظهور تحورات جديدة له.
وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين فى أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.
وقالت الوزارة فى بيان اليوم السبت: “تؤكد وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية تولى دومًا سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصًا بالغًا وعنايةً تامة، وتضع ذلك فى مقدمة أولوياتها؛ امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية فى حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التى تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج.
وأضافت “فى ضوء ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وظهور تحورات جديدة له، فقد عملت الجهات المختصة – صحيًّا وتنظيميًّا – على المتابعة الدقيقة للوضع الصحى العالمى، من أجل ضمان تأدية مناسك الحج وتيسيرها وفق نموذجٍ أمثل، فى ظل المستجدات المتسارعة المصاحبة لذلك الوباء، ومدى تقدم دول العالم فى تحصين مواطنيها والمقيمين فيها، وعدد الإصابات فيها، مع استصحاب التحذيرات من خطورة ازدياد تفشى العدوى والإصابة فى التجمعات البشرية، الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ومن الجهات المعنية فى المملكة وفى عديد من الدول”.
وتابع البيان “نظرًا لطبيعة الحشود فى فريضة الحج، التى تقضى أوقاتًا ممتدة فى بقاع متعددة ومحددة إتباعًا لترتيب أداء المناسك، مما يجعل تطبيق أعلى درجات الاحترازات الصحية أمراً حيويًا فى غاية الأهمية، لحماية صحة الحجاج وضمان سلامتهم”.
ووفقًا للبيان تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين فى أداء مناسك الحج لعام 1442هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط، وذلك من خلال المسار الإلكترونى للحجاج الذى ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بما يضمن أداء الشعائر فى صحة وأمن وسلامة، مع الالتزام بالضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية فى جميع مراحل اداء الفريضة.