الخرطوم – الجماهير
في زيارة هي الأولى منذ عقود، استقبل ميناء بورتسودان اليوم الأربعاء، سفينة نقل سريع تابعة لقيادة النقل البحري الأمريكي العسكري “يو-س-ان-اس كارسون سيتي”.
وأواخر يناير الماضي، قالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، إنها تتطلع إلى العمل مع السودان خطوة بخطوة، في اتجاه البناء والديمقراطية، بناء على شجاعة الشعب السوداني.
وزار نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) السفير أندرو يونغ، في السادس والعشرين من يناير الماضي، السودان لعدة أيام أجرى خلالها لقاءات شملت كبار المسؤولين بالدولة.
ووفقاً للسفارة الأمريكية لدى الخرطوم، تهدف الزيارة إلى تسلط الضوء على استعداد القوات المسلحة الأمريكية لتعزيز الشراكة المتجددة مع القوات المسلحة السودانية.
وقالت السفارة الامريكية بالخرطوم في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن زيارة السفينة البحرية الأمريكية للسودان تعتبر أول زيارة منذ عقود، وتسلط الضوء على استعداد القوات المسلحة الأمريكية لتعزيز الشراكة المتجددة مع القوات المسلحة السودانية.
وقال قائد القوات البحرية، قيادة النقل البحري في أوروبا وأفريقيا وقائد الفرقة 63، النقيب كابتين فرانك أوكاتا: “يشرفنا العمل مع شركائنا السودانيين في تعزيز الأمن البحري.”
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب الزيارة التي قام بها نائب القيادة الأمريكية في إفريقيا للتواصل المدني -العسكري، السفير أندرو يونج، ومدير المخابرات، الأدميرال هايدي بيرج، إلى الخرطوم في يناير من هذا العام لتوسيع الشراكة والتعاون بين البلدين.
والقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا هي وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية وهي مسئولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا عدا مصر، التي تقع في نطاق القيادة المركزية الأمريكية.