عواصم : الجماهير
قالت وكالة “بلومبيرغ” اليوم الجمعة، أن المساعدين الرئيسيين المشاركين في عملية مراقبة تنفيذ حكومة السودان لشروط الولايات المتحدة لرفع العقوبات، تقدموا بتوصيات تؤيد رفعها بشكل نهائي.
و نقلت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع في الخارجية الأمريكية، اشترط عدم الكشف عن هويته وقال “أن قرار الاداراة الأمريكية بشأن رفع العقوبات عن السودان يحظى بتأيد المساعدين و من المرحج أن يمضي في أتجاه رفعها بشكل نهائي”.
و لفت المصدر إلى أن الإدارة في انتظار التقرير النهائي لوزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وأوضحت الوكالة إلى أن تيلرسون و الخارجية يتوجب عليهما العمل بشكل متوازن ووضع اي احتمال للانتكاسه إذا ما تم المضي قدما في خطط لتحسين العلاقات مع السودان.
ولفتت الوكالة إلى أن الحكومة السودانية تعاقدت مع مكتب محاماة في واشنطن بتكلفة قدرها 40 ألف دولار شهريا للضغط نيابة عنها و تسريعها و التأكد من ان الرئيس دونالد ترامب يرفع العقوبات بشكل دائم ضد البلاد قبل الموعد النهائى الشهر القادم .
وفرضت الولايات المتحدة جملة من العقوبات على السودان عام 1997 منها حظر تجاري وتجميد أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب. ثم فرضت عقوبات جديدة عام 2006 وفرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه “تواطؤ في أعمال العنف التي ارتكبت في إقليم دارفور غربي السودان”.
وأصدر الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، قبل يومين من مغادرته البيت الأبيض، قرارا تنفيذيا بإلغاء العقوبات الاقتصادية عن السودان بصورة مؤقتة لفترة 6 أشهر، التي استمرت على مدى 20 عاما الماضية.
ويتم خلال الـ6 أشهر التي من المفترض ان تنتهي في يوليو المقبل، تنفيذ متابعة مسارات خمسة متفق عليها بين الخرطوم وواشنطن تتعلق بقضايا داخلية وإقليمية ودولية وتشمل هذه المسارات: محاربة الإرهاب، ومكافحة الهجرة غير شرعية، والدعم والإسهام في عمليات الاستقرار والأمن بدولة جنوب السودان، وعدم دعم المعارضة المسلحة وإكمال السلام في السودان، وحظر نشاط جيش “الرب” الأوغندي.
المصدر : بلومبيرغ
