الخرطوم: سفيان نورين

عد تجمع المهنيين السودانيين، بأن تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية، هو المدخل الرئيس لتحقيق التوافق بين أطراف الوثيقة الدستورية.

وأدت خلافات حادة إلى انقسام تجمع المهنيين السودانيين في يوليو الماضي، حيث أعلنت 6 أجسام مهنية، الإنسلاخ من التجمع الذي يضم نحو 18 جسم مهني. 

وشددت سكرتارية التجمع في بيان اطلعت عليه (الجماهير)، بأنها ترى أن تكوين ذلك المجلس مهم جدا لضمان الانتقال السياسية، بعد أن نصت الوثيقة الدستورية في المادة 80 على عدم الإخلال بصلاحيات مجلسي السيادة والوزراء والمجلس التشريعي الانتقالي.

وأكد البيان سعي التجمع مع شركائه في ائتلاف قوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية الموقعين على اتفاق جوبا، دعم الفترة الانتقالية وإنجاز التحول الديمقراطي وتحقيق أهداف الثورة.

وأشارت سكرتارية التجمع، أحد أبرز مكونات الائتلاف الحاكم، إلى أنها على تواصل مع الرفقاء والاجسام المهنية وفرعيات التجمع بالولايات، والتي تشكل حضورا في تنسيقيات ائتلاف قوى الحرية والتغيير.

ودعا التجمع، إلى ضرورة الإسراع في تكوين المفوضيات المتخصصة التي تكْمّل هياكل السلطة الانتقالية.