أخبار

حركة محايدة تطالب المجتمع الدولي بـ”رفع العصا” لكل ممانع للسلام

قال الأمين السياسي لحركة/ جيش تحرير-السودان المجلس الانتقالي، محمد إسماعيل (محمد كاس)، إن الحركة ورئيسها الهادي إدريس يحيى، تثمن وتدعم لقاء جنيف لوقف الحرب دون شروط من أجل مصلحة المواطن واستقرار البلاد.

واشترط “إسماعيل” بحسب تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، وجود شهود ضامنين ومراقبين من المجتمع الإقليمي والدولي لأي اتفاق لوقف الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وطالب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بعدم الانصياع  لخطط المؤتمر الوطني الذي يسعى لتدمير البلاد، مبينًا أن وقف الحرب يصب في مصلحة القوات المسلحة.

وشدد الأمين السياسي لحركة تحرير السودان على أهمية لقاء جنيف، مطالبًا بعدم توقفه حتى في حالة عدم حضور القوات المسلحة. 

رفع العصا

وأضاف الأمين السياسي لحركة تحرير السودان: “التركيز على القضايا الإنسانية مهم ويجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايغاد أن تشكل لجنة دولية لمراقبة ومعرفة الطرف الذي يعرقل وصول المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة لغوث المواطنين”.

كما طالب الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد بـ “رفع العصا” لكل ممانع للسلام ورافض لوقف الحرب، وأن  يتم تصنيفه في قائمة الإرهاب، ويتحمل مسؤولية أرواح المواطنين والمواطنات في البلاد. 

وأكد الأمين السياسي أن الحركة ما زالت في موقف الحياد، وتدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني في البلاد وبناء جيش قومي مهني واحد، تحت عقيدة عسكرية واحدة ويبتعد عن السياسة واقتصاد البلد.

وانطلقت اليوم الأربعاء، في جنيف، محادثات وقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تغيب وفد الجيش الذي لم يعلن مشاركته في المفاوضات.

 وكان قد قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، أن الجلسة الافتتاحية انعقدت اليوم، مع الشركاء الدوليين والفنيين الذين يمثلون سويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وسيتم التركيز على ضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها وتنفيذها في جدة. مشددًا “لقد حان الوقت لإسكات البنادق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى