أخبارأخبار عاجلة

حسم النزاع بين المزارعين والرعاة بشرق دارفور والإدارة الأهلية تتوحد ضد الاحتكاكات

الضعين: الجماهير

أعلنت الإدارة المدنية بولاية شرق دارفور، اليوم الثلاثاء، عن قرارات لحسم النزاعات بين المزارعين والرعاة، منها ترحيل الرعاة المتهمين بالنزاع الأخير بمدينة “شعيرية” إلى خارج المنطقة.

ووقعت اشتباكات مسلحة بين رعاة ومزارعين يوم السبت الماضي في منطقة “أبو دنقل” بمحلية شعيرية بشرق دارفور، أسفرت عن مقتل (11) شخصًا من الطرفين وجرح تسعة آخرين.

وقال رئيس الإدارة المدنية بشرق دارفور، محمد إدريس خاطر، في لقاء جماهيري، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة الأولى من عودة “البقارة” من المناطق الشمالية مرت بسلام دون احتكاك مع المزارعين حتى عبروا إلى الجنوب، ولكن في المرحلة الثانية بدأ الرعاة في الاعتداء على المزارع، ومعظم هؤلاء من خارج الولاية ويريدون إثارة الفتن وسط سكانها بدليل التخريب المتعمد للزراعة.

وأضاف خاطر: “لكن بالوعي والصبر نستطيع تجاوز الفتنة قبل وقوعها”، وأشاد بتماسك مجتمع ولاية شرق دارفور، مؤكدًا أن من خلاله يمكن “إيقاف أي في مجرم في حده”.

من جانبه، وصف العمدة العاجب كبور، رئيس اللجنة العليا لتعزيز الأمن والسلم بشرق دارفور، المكونة من رؤساء الإدارات الأهلية بالولاية، حادثة حرق المحاصيل على خلفية الاشتباكات المسلحة بين الرعاة والمزارعين بـ”المؤسفة”. وشدد على أن جميع قبائل شرق دارفور، تدين وتستنكر الحادثة، وتقف على قلب رجل واحد في مواجهة المجرمين.

في السياق، طالب وكيل ناظر عموم قبيلة الرزيقات، الفاضل مادبو، المزارعين بالتبليغ الفوري عن أي تهديد للأمن والاستقرار.

وأوصى رئيس الإدارة المدنية بشرق دارفور، قوة حماية المدنيين بحماية أهل المنطقة والقبض على الجناة، بجانب القيام بترحيل الرعاة المتهمين بارتكاب الجريمة إلى خارج المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى