الجنينة- الجماهير
أكدت حكومة ولاية غرب دارفور أن الارتفاع الكبير الذي تشهده الأسواق هذه الأيام، سببه انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الفرنك الأفريقي، وشكلت لجنة لمراجعة أسعار السلع.
وتشهد أسواق مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ارتفاعًا متسارعًا في أسعار السلع التي تأتي البوابة الغربية المتاخمة لتشاد.
وقال رئيس الادارة المدنية بولاية غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، في تصريحات صحفية بمدينة الجنينة، أمس الأحد، إن الوضع الأمني في كافة محليات الولاية يشهد استقرارًا كبيرًا من خلال التقارير التي تصل لجنة الامن.
وأشار إلى أن حكومة غرب دارفور ولجنة أمنها تعتبر حماية الموسم الزراعي حتى مرحلة الحصاد أولوية بالنسبة لها. مضيفًا أن اللجنة العليا لحماية الموسم الزراعي قد بدأت ترتيباتها منذ وقت مبكر ونفذت زيارات تفقدية لكافة المناطق الزراعية من أجل تهيئة المجتمع واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي احتكاك بين المزارعين والرعاة.
وأوضح كرشوم، أنه تم تقسيم الولاية لثلاثة قطاعات طافت عليها لجان من الإدارات الأهلية ورجال الدين والقوات النظامية، وعقدت لقاءات مع المجتمعات المحلية من أجل تفعيل دور لجان حماية الموسم الزراعي.
وذكر كرشوم أن موعد الطَلقة من 15 يناير من العام 2024م، بدلًا من شهر فبراير حسب المتعارف عليه في السنوات الماضية.
وقال إن لجنة أمن الولاية أصدرت قرارات من شأنها ضبط حركة المواشي وعدم التعدي على المسارات والمراحيل والصواني. لافتًا إلى أن الموسم الزراعي يسير بصورة ممتازة ولم تواجه سكان الولاية أي تحديات أمنية.
وأوضح أن ولاية غرب دارفور عانت كثيرًا بسبب الحرب وأثارها، وانعكس ذلك على معاش الناس.
وكشف كرشوم عن أن أسواق الجنينة تعاني من طمع وجشع وربا من قبل بعض التجار، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
