أخبارأخبار عاجلة

حميدتي: لن نسمح بجعل السودان بؤرة للإرهاب.. وستصل قواتنا إلى بورتسودان

متابعات: الجماهير

أعلن قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في خطاب مصور، أنهم على علم بالدعم المباشر والغير مباشر الذي تقدمه بعض الدول الأجنبية للجيش والحركة الإسلامية، وأكد أنهم لن يسمحوا بأن يكون السودان بؤرة للإرهاب، أو لغمة سائغة لهذه الدول، مطالبًا إياها بالابتعاد وإلا “ستدفع ثمن ذلك” وفق تعبيره.

وقال حميدتي مخاطبًا قواته، السبت، إنهم يسيرون بذات الخطة التي جرى الاتفاق عليها سابقًا، ومستمرون في تنفيذها، واعدًا السودانيين بأن تكون الحرب الجارية آخر الحروب في البلاد، ومشيرًا إلى أن الدعم السريع ستصل إلى بورتسودان لملاحقة الجيش وعناصر الحركة الإسلامية.

وهنأ الشعب السوداني بتوقيع الدستور الانتقالي للعام 2025م في العاصمة الكينية نيروبي، وناشد تحالف السودان التأسيسي بالحرص على مصلحة البلد، موضحًا أن هدفهم ليس السلطة وإنما وحدة السودان وعدم تفتيته وتقسيمه، وأن ما تم في نيروبي “هو المسكوت عنه منذ الاستقلال”.

وكشف حميدتي عن رصدهم تحركات عسكرية لقوات تتبع لمني أركو مناوي، تتكون من أشخاص جرى تجنيدهم في إريتريا وبصحبتهم عناصر من الجيش وجهاز الأمن، في طريقها إلى دارفور، مؤكدًا جاهزية قوات الدعم السريع للتصدي لها ومواجهتها.

واتهم وزير المالية في حكومة بورتسودان، جبريل إبراهيم، بنهب ثروات السودان، ووصف أحد الخطابات التي ألقاها الأخير بـ”الذليل”، حيث قال إنه لم يستطع الحديث عن المدنيين الذين قتلهم الجيش وحلفائه في الكنابي بولاية الجزيرة.

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع ليس ضد أهل شمال السودان، رغم أن الكثيرين من هؤلاء، بحسب رأيه، انحازوا لهذه الطبقة العنصرية -قيادة الجيش والحركة الإسلامية-، وإنما تقف قواته ضد المجرمين الذين توعد بملاحقتهم سواء في عطبرة أو شندي أو مروي أو الدبة أو دنقلا.

ووصف سكان شرق السودان بأنهم “مهمشين أكثر من المهمشين”، واتهم قيادة الجيش بأنها عدو لهم، حيث عطلت سابقًا مشاريع محطات مياه وكهرباء كانت تنوى الدعم السريع تقديمها عبر شركة سودانية ألمانية. ووعد بتحرير كافة هذه الشعوب من الجيش والحركة الإسلامية.

وأضاف قائد قواتهم الدعم السريع أن 17 رمضان، يوم وقوع معركة بدر الكبرى، يصادف كذلك ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، وشدد على أن هذه الذكرى ستكون “حسرة وندامة” للجيش والحركة الإسلامية.

وكشف حميدتي أن الجيش فقد نحو (70%) أو (80%) من طائراته في الحرب، وأنه سيفقد أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، وتابع: “السودان سيتحرر من هذه العصابة”.

واستطرد أن دماء شهداء قوات الدعم السريع على عاتقهم، ولن تروح هدرًا، وسيكون لكافة أسر الشهداء جمعيات تقوم برعاية تعليمهم واستقرارهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى