وصل مطار بورتسودان، مساء أمس الاثنين، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود، بالتزامن مع ظهور والي سنار في عهد النظام البائد أحمد عباس رفقة الفريق أول شمس الدين كباشي، أثناء مخاطبة الأخير لمتحركات ولايات سنار والنيل الأبيض حيث تدور أعنف المعارك هذه الأيام؛ وهو الأمر الذي أثار مخاوف بعض القوى السياسية من عودة النظام السابق إلى السلطة علنًا.
وفي سياق ذلك، قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) خالد عمر يوسف (سلك)، على صفحته الرسمية بمنصة إكس، الاثنين، إن عودة قادة النظام البائد إلى الظهور علنًا، تجعل حرب 15 أبريل، “حرب النظام البائد للعودة إلى السلطة على حساب أرواح الشعب وتدمير البلاد”.
واتهم سلك رموز النظام البائد بأنهم “من أشعلوا نارها ويستثمرون في استمرارها”، مضيفًا، “وها هم الآن يسارعون لجني ثمارها قبل أن ينقشع غبار المعركة، مؤكدًا أن “هذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أبواق التضليل الإعلامي إخفاءها”.
وفي يوليو الماضي، نُشرت صور للقيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني المحلول نافع علي نافع، الذي تجري محاكمته أمام القضاء السوداني بتهم كبرى، برفقة إبنه بأحد المرافق الصحية بمدينة تركيا حيث تقيم أسرته؛ وحتى الآن تتناقض تصريحات حكومة الجيش ببورتسودان حول مكان تواجد قادة النظام البائد الذين كانوا في السجون قبل اندلاع الحرب.
