أخبار

شاهد – دقلو: الدعم السريع مستعد للسلام الحقيقي وليس سلام المستهبلين

الخرطوم – الجماهير: قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو اليوم الخميس، أن قواته ترحب بالسلام الحقيقي وليس سلام (المستهبلين) السلام الزائف. 

وفي خطابه خلال حفل تخريج دورة تدريبية للقوات، اتهم حميدتي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالوقوف خلف الانقلابات التي حدثت خلال الفترة الانتقالية، قائلاً: “البرهان هو من يقف خلف الانقلابات التي حدثت خلال الفترة الانتقالية، وهو من حاول إحداث فتنة بين قواتنا والحركات المسلحة بالفاشر في شمال درافور”.

وأضاف حميدتي أن قادة النظام السابق تم إطلاق سراحهم قبل اندلاع الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بخمسة أيام، قائلاً: “قادة النظام السابق تم إطلاق سراحهم قبل الحرب بخمسة أيام، وهذا يدل على أن البرهان كان يخطط للحرب”.

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع لن تتخلى عن قضيتها، وقال: “لن نتخلى عن قضيتنا ونرحب بالسلام الحقيقي وليس السلام الزائف”.

وأشار إلى أن الجيش بقيادة البرهان يرغب في وقف اطلاق نار، من أجل الاستعداد للهجوم على قواته، وتابع ” لدينا معلومات بأنهم حشدوا مرتزقة في الكلية الحربية وقاعدة وادي سيدنا، لكن استطعنا هزيمتهم”.

ودعا حميدتي الحركات المسلحة إلى التعاون مع قوات الدعم السريع لحفظ الأمن في مناطق سيطرتها، وقال: “الحركات المسلحة احتفلت مع الدعم السريع في نيالا والفاشر وندعوها لحفظ الامن مع قواتنا في مناطق سيطرتها”.

وطالب سكان المدن تحت سيطرة قوات الدعم السريع باختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المدن باستثناء المنتمين للمؤتمر الوطني، قائلاً: “ندعو سكان المدن تحت سيطرة قواتنا لاختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المدن باستثناء المنتمين للمؤتمر الوطني”.

والأحد، أعلنت السعودية، استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، برعاية الرياض وواشنطن.

وكانت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش و”الدعم السريع” في جدة أسفرت في مايو/ أيار الماضي عن أول اتفاق بينهما حمل اسم “إعلان جدة”، وشمل التزامات إنسانية وشروط حاكمة تطبق فورًا.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة “الانتهاكات الجسيمة والمتكررة” لوقف إطلاق النار.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى