أخبار

طيران الجيش يقصف «مطار نيالا» والدعم السريع تدين استهداف المنشآت الحيوية

نيالا- الجماهير 

نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مطار نيالا الواقع شرق المدينة بسبعة صواريخ، سقط بعضها حول المطار، في حين أصابت قذيفة المدرج الرئيسي، بحسب إفادة شهود عيان من عاصمة جنوب دارفور.

وقال موسى بابكر، وهو من سكان حي المطار بنيالا، لـ«صحيفة الجماهير»، إن طائرة حربية حلقت في سماء مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قبل أن تسقط سبعة صواريخ متفجرة على المطار.

آثار قذيقة وقعت في ضواحي المطار

وأوضح أن كثير من القذائف وقعت على قمة الجبل دون خسائر بشرية أو مادية لعدم وجود سكن في مناطق سقوطها. وذكر أنهم سمعوا دوي سبعة براميل على التوالي، وفي الأثناء تعرضت الطائرة إلى نيران مضادات قوات الدعم السريع الأرضية بكثافة.

الدعم السريع تدين قصف المطار

وأعلنت قوات الدعم السريع، في بيان على منصة إكس، أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف مطار نيالا، حاضرة جنوب دارفور، وذلك بأوامر من عبد الفتاح البرهان و”قادة الحركة الإسلامية الإرها*بية”، بحسب وصف البيان.

وأوضح البيان، أن الاستهداف يأتي بهدف “إعاقة تنفيذ التدابير والتفاهمات المتواضع عليها في محادثات جنيف، حيث اقترحت قوات الدعم السريع للشركاء الدوليين، فتح مطارات نيالا، الجنينة، زالنجي، والضعين، وتشغيلها من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها كشريان حياة لإيصال المساعدات الضرورية والمُلِحة مثل الأدوية والإسعافات العاجلة”. 

شظايا من قذيفة استهدفت المطار

وأدانت الدعم السريع “تدمير المنشآت الحيوية” بواسطة طيران الجيش، وجددت مطالبتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإدانة قصف الطيران للمناطق التي لا تشهد اشتباكات عسكرية، مؤكدةً أنها تحتفظ بإحصائيات تفصيلية موثقة عن ضحايا الاستهداف الجوي. 

ويأتي قصف مطار نيالا، ضمن حملات القصف المكثفة التي تشنها القوات المسلحة السودانية عبر طيرانها الحربي، على البنية التحتية في دارفور وكردفان، فقد شمل القصف المكثف في الأيام السابقة: عدة مستشفيات ومرافق خدمية تعليمية، ودور عبادة وكباري وطرق، ومصانع. هذا في حين تتواصل المعارك في كل من ولايات الجزيرة، وشمال دارفور، وسنار والخرطوم، في حين تشهد ولايات السودان الأخرى هدوءًا نسبيًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى