أخبار

عرمان: تهديدات (البشير و نافع و على عثمان) دفعتني للانسحاب في 2010

الخرطوم: الجماهير

كشف ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية بزعامة عقار، الثلاثاء عن معلومات جديدة دفعته للانسحاب من السباق الرئاسي في السودان عام 2010، معلنا عن أصدار كتاب يحكي فيه تفاصيل ماحدث في تلك الفترة.

و كان عرمان هو ابرز منافسي الرئيس السوداني عمر البشير، في الانتخابات التي جرت عام 2010 لكن انسحابه من المنافسة قبل انطلاقها بـ 10 ايام ضمن للبشير اعادة انتخابه من الدور الاول. 

وقال عرمان خلال حديثه في المنبر التفاعلى (ركن نقاش) على صفحة حزب المؤتمر السوداني، أن البشير ونائبه الأول السابق على عثمان ومساعده نافع على نافع هددوا  بقطع الطريق امام استفتاء جنوب السودان واشعال حرب في الجنوب عبر المليشيات.

وذكرعرمان ” هناك اجتماعات مفصله يمكن عرضها هددوا فيها باستخدام المليشيات لتعطيل الاستفتاء” مضيفا “تصريحات قادة الحزب الحاكم في ذلك الوقت ايضا دفعتنا للخطوة. 

وتابع عرمان ” تقديراتنا السياسية أن المؤتمر الوطني قرر في ذلك الوقت عدم اعطاء فرصة لقيام الانتخابات، الامر الذي كان سيقودنا إلى الحرب وتعطيل إستفتاء الجنوب”.

وذكر ” راينا أن الحرب الجديدة التي ستوحد الحركة الشعبية وتخلق تعبئة هي عدم قيام استفتاء في جنوب السودان وليس الانتخابات”. 

وأضاف عرمان حدثت مستجدات سهلت عملية قيام الاستفتاء من بينها ضغوط المجتمع الدولي ورفض المليشيات لمخطط النظام. 

وأشار عرمان إلى أن من بين اسباب انسحابه ايضاً وجود اعداد كبيرة من الناخبين في إقليم دارفور خارج كشوفات التسجيل بسبب عدم قناعتهم بوجود مرشح يمثلهم في تلك الانتخابات. 

وأعلن عرمان انه سيصدر  كتاب يحكي فيه تفاصيل تلك الفترة بشكل مفصل ليوضح للرأى العام كل الملابسات. 

وأضاف ” الحركة الشعبية لم تعمل من أجل التحول الديمقراطي بشكل كامل لعدد من الاسباب لم يذكرها. 

يذكر أن عرمان عند اعلان انسحابه في 2010 كان قد قال “اتخذت قرار الانسحاب لسببين. اولا: بعد الحملة التي قمت بها في دارفور، توصلت الى قناعة بانه من المستحيل اجراء انتخابات بسبب حالة الطوراىء المفروضة. ثانيا: هناك مخالفات في العملية الانتخابية المزورة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى