الجنينة- الجماهير
كشفت السلطات الحكومية بولاية غرب دارفور عن مؤشرات تؤكد أن خطر المجاعة يهدد حياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، في وقت حملت فيه حكومة بورتسودان مسؤولية وفاة أي مواطن بسبب نقص الغذاء.
وأوضح والي ولاية غرب دارفور المكلف، ورئيس اللجنة العليا لحماية وإنجاح الموسم الزراعي، تجاني الطاهر كرشوم، أن فشل الموسم الزراعي لهذا العام سيؤدي لحدوث مجاعة كبيرة بالولاية في ظل ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
واتهم كرشوم حكومة بورتسودان بمضاعفة معاناة إنسان غرب دارفور بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وبيع حصة الولاية من المساعدات الإنسانية التي وصلت عبر ميناء بورتسودان، مضيفًا أن مجموعة بورتسودان تتحمل كامل المسؤولية عن فقدان حياة أي إنسان يموت بسبب الجوع.
وناشد كرشوم، الأمين العام للأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال العون الإنساني، بالتدخل العاجل لسد الحاجة الكبيرة للغذاء والدواء والمياه لإنقاذ حياة المواطنين.
من جانبه قال مدير عام وزارة الزراعة، ومقرر اللجنة العليا لحماية وإنجاح الموسم الزراعي، عبد اللطيف محمد صابر، إن الولاية وضعت خطة لزراعة (2,126,000) فدان من المحاصيل المختلفة لتحقيق أمن غذائي بما يقدر بـ(207,700) طن يلبي احتياج المواطنين.
وأضاف عبد اللطيف أن تحقيق هذا الهدف يتطلب مساعدة المنظمات الوطنية والإقليمية لإنجاح الموسم الزراعي، مشيرًا إلى إبداء المنظمات رغبة أكيدة في مساعدة إنسان ولاية غرب دارفور.