بورتسودان- الجماهير
أعلنت سلطات بورتسودان، الاثنين، تعيين “بحر الدين آدم كرامة” كوالي لولاية غرب دارفور التي تقع تحت نفوذ قوات الدعم السريع منذ سيطرتها على الفرقة 15 مشاة التابعة للجيش في نوفمبر من العام الماضي.
وأفاد إعلام مجلس سيادة الأمر الواقع، بأن “كرامة” أدى القسم صباح اليوم أمام قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحضور أعضاء من المجلس ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر وممثل رئيس القضاء.
وأعرب والي غرب دارفور، في تصريح صحفي، عقب أدائه القسم عن شكره للبرهان “على الثقة التي أولاها له، مؤكداً حرصه على العمل مع حكومة إقليم دارفور لبسط الأمن والإستقرار وتحرير الولاية من دنس التمرد” في إشارة للدعم السريع. وأضاف، بحسب ما نقل إعلام سلطات بورتسودان: “سأكون على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع المدني بالولاية”.
جدير بالذكر، أن حكومة إقليم دارفور على رأسها مني أركو مناوي، ظلت خارج حدود دارفور وبلا فاعلية فيه، بعد إعلان ثلاث من قيادات الحركات المسلحة الدارفورية انحيازها للقتال بجانب الجيش في نوفمبر 2023م. ما جعل من “شرعية الحكومة”، التي جاءت بعد اتفاق جوبا 2020م، موضع تشكيك، وكثير من سكان الإقليم لا يعترفون بها.
وفي يونيو الماضي، اختار أعيان مجتمع غرب دارفور الوالي المكلف تجاني الطاهر كرشوم، كرئيس للإدارة المدنية التي جرى تكوينها في مناطق سيطرة الدعم السريع لإدارة شؤون الولاية. ويمارس كرشوم مهامه التنفيذية من عاصمة ولاية غرب دارفور، حيث وقف مؤخرًا على الفيضانات والسيول التي اجتاحت المدينة، كما كوّن عدة لجان لحفظ الأمن ودعم الاستقرار وحماية الموسم الزراعي.
