قمة إستثنائية في باريس غدًا الثلاثاء حول إلغاء ديون أفريقيا

باريس- الجماهير/وكالات
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، غدًا الثلاثاء، قمة استثنائية لدعم الدول الإفريقية، تحت عنوان «تمويل الاقتصادات الأفريقية»، وذلك، بمشاركة 15 زعيمًا أفريقيًا، وزعماء أوروبيون، بالإضافة إلى الصين ومؤسسات نقدية دولية.
واستضافت العاصمة الفرنسية اليوم الإثنين، “مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي في السودان”، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسي مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والوزراء عبد الله حمدوك، بجانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين الدوليين.
ومن المنتظر أن تناقش القمة التي تلتئم بحضور رؤساء كل من انغولا وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية وساحل العاج وموريتانيا والسنغال ونيجيريا وتوغو ومصر والسودان وإثيوبيا، آليات دعم اقتصادات أفريقيا، من خلال إلغاء الديون وضخ السيولة والتمويل.
وتأتي القمة بعد أشهر من تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي يحذر من عجز مالي في أفريقيا قد يصل إلى 290 مليار دولار، بحلول عام 2023.
وقدر الصندوق أن 400 مليار دولار هي حاجيات أفريقيا من التمويلات.
وللمرة الأولى منذ 25 عامًا، شهدت أفريقيا العام الماضي، أول ركود إقتصادي لها بنسبة تراجع وصلت إلى 2,1 تحت الصفر، بسبب الديون ومضاعفات جائحة «كورونا».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب، إلى جانب قادة أفارقة في شهر أبريل من العام الماضي، بإلغاء ديون الدول الأفريقية للتخفيف من تداعئات الجائحة.
وساعد قرار بتعليق سداد خدمة الديون على الدول الفقيرة، في إطار مبادرة نادي باريس ومجموعة العشرين، في إنعاش الاقتصاد الأفريقي، وذلك بوقف تسديد 5 مليارات و700 مليون دولار من الفوائد.
وذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان «إخراج أفريقيا من وحل الدين»، أن ديون الدول الأفريقية في الفترة من 2006 وحتى 2019 تضاعفت من 100 مليار دولار إلى 309 مليارات دولار.