أخبارأخبار عاجلة

قوات الدعم السريع تستولي على مدرعات عسكرية وتجتاز مواقع الدفاعات في المالحة

المالحة:الجماهير.

تمكنت قوات الدعم السريع الخميس 20 مارس 2025م من الإستيلاء على عدد من المركبات العسكرية وذلك بعد أن إجتازت قواتها المهاجمة الدفاعات المتقدمة للجيش السوداني ومليشيات القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانبه وتتمركز حول وداخل مدينة المالحة شمالي دارفور.

وبحسبما أفادت مصادر ميدانية مطلعة، فإن قوات الدعم السريع كانت قد شنت صباح اليوم الخميس هجوما واسع النطاق على مدينة المالحة التي تقع 200لم شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأشارت المصادر أيضا، إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تلاحق عناصر الجيش والمليشيات التي تقاتل إلى جانبه بعد أن فروا وتركوا مركباتهم العسكرية وولوا هاربين جراء اشتداد وتيرة المعارك داخل المدينة وخارجها.

وأكدت المصادر، أن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على القاعدة العسكرية بالمالحة وباتت تسيطر على جزء كبير من المدينة، أن بعض الفارين من جنود الجيش والمليشيات كانوا تخندقوا في جيوب دفاعية متفرقة في بعض أحياء المدينة، وأشارت إلى أنه يتم التعامل مع هذه الجيوب حاليا.

وكانت الجماهير قد تحصل على عدد من الفيديوهات الحصرية، تأكدت من صحتها؛ تظهر عددا من المركبات التابعة لمقاتلي قوات الدعم السريع وهي تتجاوز الخنادق الدفاعية التي حفرت حول القاعدة العسكرية بالمدينة، وعدد من المركبات والمدرعات العسرية التابعة للجيش والمليشيات التي تقاتل إلى جانبه، والتي اغتنمها مقاتلي قوات الدعم السريع بحسب زعمهم في الفيدوهات.

وتعد مدينة المالحة إحدى أهم المدن التي تتمركز القوات المسلحة ومليشيات القوة المشتركة التي تضم الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة على اتفاق سلام جوبا، والتي أعلنت قيادتها في وقت سابق عن وصول تعزيزات عسكرية لهم من مدينة الدبة في الولاية الشمالية.

وكانت المدينة بمثابة مركز دعم لوجستي للجيش السوداني حيث ظل الطيران العسكري التابع له يسقط الإمداد العسكري للقوة المشتركة بالمدينة طوال الفترات السابقة، مما شكل خطر على قوات الدعم السريع التي تحاصر مدينة الفاشر، وعلى مدن دارفور الأخرى.

وكانت مسيرات مجهولة قد شنت غارات جوية بالمدينة في وقت سابق، استهدفت المقار العسكرية للجيش ومليشيات القوة المشتركة التي تقاتل إلى جانبه، والتي وراح أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وجرح ٱخرين وتدمير عدة ٱليات عسكرية تتبع للجيش ومليشياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى