أخبار

قوى الحرية والتغيير : من يطلب الحصانة هو من قتل الناس وسرق موارد البلاد

قالت إنها ظلت هدفاً مستمراً لحملات التضليل والكذب الممنهج من الفلول وأعوانهم

الخرطوم – الجماهير: نفت قوى الحرية والتغيير، اليوم الأحد، ما تداولته وسائل إعلام عن طلب قيادات منها من قائد الجيش الحصانة للعودة إلى السودان ومقابلته.

وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان صحفي، إنها ظلت هدفاً مستمراً لحملات التضليل والكذب الممنهج من الفلول وأعوانهم، بغرض تشويه مواقفها الواضحة التي تكشف زيف حربهم وجرائمهم التي يندى لها الجبين.

وأضافت: “آخر هذه الأكاذيب هي الادعاء بطلب قيادات الحرية والتغيير للحصانة وهو أمر مثير للسخرية، فصحائفنا نظيفة لا تحتاج لحصانة أو حماية”.

وتابعت: “من يطلب الحصانة والعفو والإفلات من العقاب هو من قتل الناس وسرق موارد البلاد وارتكب الجرم تلو الآخر حتى لفظهم الشعب وأسقط نظامهم بثورة ديسمبر المجيدة وصاروا كياناً منبوذاً، أما الحرية والتغيير فلا تحتاج لذلك ولم ولن تطلبه من أحد”.

وأكد البيان أن قوى الحرية والتغيير ستواصل عملها الدؤوب لإنهاء الحرب وضمان معالجة الأوضاع الإنسانية المترتبة عليها والتأسيس لسلام وتحول ديمقراطي مستدام.

وأضاف البيان: “وبناءً على ذلك بعثت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير برسالتين لكلٍّ من القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع وذلك استمراراً لتواصلها الذي لم ينقطع مع الطرفين بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لمخاطبة جماعية لقضايا بلادنا عبر مسار سياسي سلمي”.

وأختتم البيان بالقول: “سيعود السودان آمناً سالماً معافى من ويلات الحروب وأدران الشمولية ومن الظلم والفقر وكافة تركات النظم التي أجرمت في حقه والتي سيحاسبها الشعب على ما اقترفت في حقه من جرائم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى