متابعات: الجماهير
قال نائب قائد الجيش السوداني، الفريق أول شمس الدين كباشي، السبت 3 أبريل 2025م، إن البلاد ستواجه مشكلات اجتماعية كبيرة بعد الحرب.. كما أن انتشار السلاح يشكل خطرًا كبيرًا ينتظر حكومتهم.
وأعلن كباشي، لدى لقاءه عددًا من الولاة بحكومة بورتسودان، أن الحرب تقترب من نهايتها، مطلقًا جملة من التحذيرات التي تعكس تحديات ما بعد العمليات العسكرية، وعلى رأسها التحديات الأمنية والاجتماعية التي تنتظر البلاد.
وحول التطورات العملياتية، قال إن الجيش لا يحتاج إلى ارتكازات في المدن، وشدد على أن القوات المسلحة السودانية وصلت إلى مرحلة حاسمة في الحرب، وقال بوضوح إن الجيش في هذه المرحلة “يحتاج إلى مقاتلين، لا إلى ارتكازات في المدن”.
وأوضح كباشي أن حماية المدن والمناطق المحررة هي من مسؤولية الشرطة، وليس من مهام الجيش الذي يجب أن يركز جهوده على العمل العسكري.
وحذر من أن خطاب الكراهية يهدد المجتمع بعد الحرب خاصة عقب تصاعد خطاب الكراهية في المجتمع السوداني نتيجة تداعيات الحرب.
وأكد أن مثل هذا الخطاب غير مقبول بأي شكل من الأشكال، ويجب التصدي له بحزم على كافة المستويات.