القاهرة – الجماهير: غيب الموت يوم الاحد، الشاعر والمحامي والناشط الحقوقي السوداني كمال الجزولي، عن عمر ناهز 76 عاما.
وولد الجزولي في أم درمان عام 1947، وحصل على ماجستير في القانون الدولي العام من جامعة كييف في أوكرانيا عام 1973. عمل محامياً وصحفياً، وشارك في العديد من الحركات السياسية والحقوقية في السودان.
ويعتبر الجزولي أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين، وقد صدرت له عدة مجموعات شعرية، منها “القصيدة الجبلية” و”عزيف الريح خلف بوابة صدئة” و”أم درمان تأتى فى قطار الثامنة”.
كما ألف عدة كتب في القانون والسياسة والفكر، منها “الشيوعيين السودانيون والديمقراطية” و”الحقيقة في دارفور” و”السودان والمحكمة الجنائية الدولية”.
ونعى العديد من المثقفين والسياسيين السودانيين الجزولي، ووصفوه بـ”القامة الأدبية والحقوقية الكبيرة”.