يعتزم الأمير وليام، دوق كامبريدج، وزوجته “كيت” السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة ملكية ستبدء من 1 مارس المقبل وستستمر لمدة يومين، لتكون بذلك تلك الرحلة هي الرحلة العلنية الأولى إلى العاصمة الفرنسية منذ مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1997، أي قبل نحو عقدين من الزمن.
ووفقا لقصر كنسينغتون، قام الأمير، الذي كان عمره 15 عاما عندما توفيت ديانا، برحلة خاصة واحدة على الأقل إلى المدينة، ولكن تلك الزيارة التي سيجريها الزوجين الملكيين خلال الشهر المقبل جاءت بناء على طلب من وزارة الخارجية البريطانية.
ويذكر أن الزيارة لن تتطرق إلى النفق الذي شهد حادثة مقتل ديانا، بل إنها ستتضمن حفل استقبال للقادة الشباب الفرنسيين وعشاء في منزل السفير البريطاني، هذا فضلا عن احتمالية مشاهدة مباراة الركبي المرتقبة بين منتخبي ويلز وفرنسا.
