الخرطوم : الجماهير
طالب مبارك الفاضل القيادي بحزب الأمة، الأربعاء، الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وامام الأنصار، بالإبتعاد عن صراع السلطة و المساهمة في تضميد جراح الوطن والعمل على جمع شمل أسرته وكيانه وحزبه.
وقال الفاضل في تعميم صحفي عشية عودة امام الأنصار من منفاه الاختياري في مصر، اليوم الخميس، عائداً إلى السودان بعد غياب امتد ثلاثين شهراً، “أن الراحل الدكتور حسن الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي، ختم حياته بانجاح الحوار الوطني، و مولانا الميرغني زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي إبتعد عن صراع السلطة واتخذ نهجا وفاقيا في السنوات الخمسة الاخيرة، وعلي الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي بدوره أن ينحى بنفسه عن صراع السلطة ويتخذ لنفسه نهجا قوميا تصالحي”
وأوضح أن الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي و محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الأتحادي هم ما تبقي للسودان من الجيل الذي خلف آباء الاستقلال.
وأضاف وضعهم هذا يلقي عليهم مسؤولية كبيرة في قيادة المصالحة الوطنية والتسوية السياسية في السودان.
و قال ” نرحب بالمهدي و نأمل أن تساهم عودته في دفع جهود السلام والتسوية السياسية والاستقرار في بلادنا”.
وأضاف ظللنا منذ عامين ننادي بعودة المهدي واخوتنا حملة السلاح الي حضن الوطن والنضال من أجل التغيير من الداخل، و تابع الساحة السياسية خلت تماما من الناشطين السياسيين إلا قليلا.
