أخبار

«مجد» تكشف كواليس البيان الختامي لمؤتمر القاهرة

منصة مجد- الجماهير

لجنة مشتركة تولت الصياغة، من بين عضويتها محمد وداعة.

«تنسيقية تقدم» اقترحت إدانة انتهاكات القوات المسلحة والدعم السريع معًا، وممثل حركة جبريل اقترح إدانة الفعل وليس الفاعل.

ممثل بلجنة الصياغة، قال إن الجيش لم يرتكب أية انتهاكات في حرب 15 أبريل.

عقار ومناوي وجبريل، رفضوا التوقيع على البيان الختامي قبل ربع ساعة من تلاوته دون إبداء أي أسباب.

أبرز أعضاء الكتلة الديمقراطية مبارك أردول، لم ينسحب من البيان رغم توجيهات بورتسودان.

كواليس البيان الختامي لمؤتمر القاهرة:

صدر صباح اليوم الأحد، عن ممثلين (الكتلة الديمقراطية) بمؤتمر القاهرة، من بينهم مالك عقار، وجبريل إبراهيم، ومناوي، ومحمد الأمين ترك، ومحمد وداعة، وآخرين، بيانًا قالوا فيه إن البيان الختامي لم يكن متفقا حوله، على الرغم من أنه صدر من خلال لجنة مشتركة قامت بصياغته، والتي ضمت ممثلين عن تقدم ومن خارجها، من بينهم محمد وداعة الذي كان ضمن المجموعة التي تراجعت عن البيان صباح اليوم.

قامت اللجنة بصياغة مسودة البيان كاملة، ولم يتم الاختلاف حول أي نقطة جوهرية. وبخصوص إدانة الانتهاكات التي وقعت بسبب الحرب، اقترح ممثلو (تقدم) في لجنة الصياغة إدانة الطرفين (القوات المسلحة و الدعم السريع بالاسم) فيما اقترح أحد ممثلي الكتلة الديمقراطية وهو الدكتور محمد زكريا إدانة الفعل وليس الفاعل، بعد أن رفض ممثلون عن الكتلة الديمقراطية إدانة القوات المسلحة. وقال بعضهم إن الجيش لم يرتكب أية انتهاكات، وهو ما أدى إلى التوافق على صيغة إدانة الانتهاكات وليس المنتهكين.

بعد التوافق حول البيان، دخل الجميع إلى القاعة لتلاوته، وفوجئوا بانسحاب مالك عقار ، وجبريل إبراهيم، ومناوي، وذلك قبل تلاوة البيان بربع ساعة دون إبداء أسباب. ورفضوا التوقيع عليه، كما قام عدد منهم، صباح اليوم، بالتنكر للبيان الختامي على الرغم من مشاركته الشخصية فى لجنة الصياغة مثل محمد وداعة. ويبدو من الواضح أن هناك تعليمات قد صدرت إليهم بالتراجع أو أن الكتلة الديمقراطية تحاول أن تتوحد على الصمت عن انتهاكات القوات المسلحة على حساب الحقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى