أخبار

محلية كيلك.. قوات الجيش المنحازة للدعم السريع تتعهد بتحرير السودان من فساد دولة «56»

محلية كيلك- الجماهير

بسطت قوات الدعم السريع، اليوم الاثنين، سيطرتها على «اللواء 90» في محلية كيلك بولاية غرب كردفان، وجاء ذلك إثر مفاوضات بين القوتين انتهت بإعلان جميع عناصر الجيش في الحامية انضمامهم إلى الدعم السريع دون قتال.

وقد استقبل قادة بارزين من قوات الدعم السريع- قطاع غرب كردفان، عناصر الجيش بعد اتفاق مسبق نص على انضمام حامية كيلك بكامل عتادها العسكري للدعم السريع. 

وقال القائد الميداني بقوات الدعم السريع، عثمان حميدان، لـ«صحيفة الجماهير»، إن القوات التي تتبع لحامية كيلك قد استسلمت بكامل عتادها لقوات الدعم السريع، بعد مفاوضات دارت لأكثر من أسبوع، وكان لقيادات قوات الدعم السريع العسكرية والمدنية دور كبير في تجنيب المنطقة للاشتباكات المسلحة.

صورة توثق استقبال قادة الدعم السريع لعناصر الجيش في محلية كيلك

وأضاف، “أن الطرفين اتفقا على العمل معًا من أجل تحرير السودان من فساد دولة 56، وإنهاء عهد الكيزان”.

وتعد محلية كيلك التي تتبع لولاية غرب كردفان ذات أهمية استراتيجية، إذ تحتوي على غالبية حقول النفط والبترول، ولها حدود مع ولاية جنوب كردفان.

إهمال قيادة الجيش لفرق كردفان ودارفور:

وقال المفكر السياسي، عثمان النجيمي، على صفحته في منصة «فيسبوك»، إن قوات الدعم السريع انتهجت أخيرًا عملية التفاوض لتجنيب المواطنين حدة المعاناة التي يعيشونها جراء الحرب التي شنتها الحركة الإسلامية وكتائبها الإرهابية ولا زالت تمانع الذهاب إلى منبر التفاوض وتعمل في زيادة عدد المستنفرين لاستطالة أمد الحرب.

وكتب الصحفي، بشرى علي، على صفحته بمنصة «فيسبوك»، معلقًا على استسلام عناصر الجيش في محلية كيلك: “أعتقد سوف نشهد المزيد من ذلك خلال الأيام القادمة بسبب إهمال قيادة الجيش في بورتسودان للفرق في كردفان ودارفور”.

وفي يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم على «اللواء 91» بمدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، كما أعلنت، الخميس الماضي، أنها انتصرت في معارك «اللواء 92» بالميرم، وهربت قوات الجيش المتواجدة في المنطقة إلى جمهورية جنوب السودان، حيث أعلنت الأخيرة أنها استقبلت قوة من الجيش السوداني بكامل عتادها العسكري، بمنطقة مجوك بشمال بحر الغزال.

وقالت مصادر لصحيفة الجماهير، إن قوات الدعم السريع تحاول أن تحكم الحصار على مقر «الفرقة 22» ببابنوسة، بعد أسقطت أكثر من حامية بغرب كردفان تواليًا. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى