أخبارأخبار عاجلة

مواطنو الفاشر يشتكون من استغلال منازلهم كثكنات عسكرية

الفاشر- الجماهير 

تستخدم القوات المشتركة التي تقاتل في صف الجيش، منازل المواطنين في مدينة الفاشر كثكنات عسكرية، بعد انتشارها في وسط الأحياء السكنية بعاصمة شمال دارفور. يأتي ذلك، بعد اختراق قوات الدعم السريع للدفاعات الأمامية للقوات المشتركة خارج الفاشر، وتراجع الأخيرة من بعض مواقعها العسكرية جراء اشتداد المعارك.

وشكا مواطنون بمدينة الفاشر، الثلاثاء، من انتشار القوات العسكرية داخل الأحياء السكنية، مطالبين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه بالخروج من أواسط المدنيين.

وأعرب عدد من المواطنين تحدثوا لـ”دارفور 24″ عن سخطهم من اتخاذ الجيش السوداني والقوة المشتركة بعض المنازل والمرافق الخدمية داخل الأحياء السكنية مقرات لأفرادهم.

وقال “ح إ” أحد سكان الدرجة الأولي لـ”دارفور24″، إن تواجد الثكنات العسكرية داخل الأحياء السكنية أضر بأمن المواطنين أكثر من نفعهم.

وذكر أن غالبية أجزاء الحي ظلت تتعرض لاستهداف مباشر من قبل قوات الدعم السريع المتمركزة شرقي المدينة بسبب تواجد الثكنات العسكرية وسط المدنيين.

وأشار إلى أن القصف المدفعي لقوات الدعم السريع الآن أصبح يهدد حياة السكان أكثر من العسكريين الذين يتخذون المنازل والمرافق الخدمية مقرات لهم.

وأكد أن انتشار الثكنات العسكرية والارتكازات وسط الأحياء السكنية تسبب في سيولة أمنية تمثلت في إطلاق النار العشوائي والاعتداء علي المواطنين والسرقات.

وفي السياق، أكدت ربة أسرة بمركز إيواء النازحين بمدرسة الاتحاد الثانوية بنات، -فضلت حجب هويتها- أن حياة أطفالهم أصبحت في خطر بسبب تواجد ارتكازات تتبع للحركات المسلحة أمام المركز.

وشكا “ع، ي” مواطن من حي ابوشوك الحلة، من القصف المدفعي المستمر من قوات الدعم السريع، على الحي، بسبب تواجد  الجيش وبعض قوات الحركات المسلحة داخل مدارس الحي التي أصبحت مقرات لهم.

وأضاف أن المواطنين أصبحوا يدفعون ثمن السماح بتواجد هذه القوات وسطهم، منوهًا إلى أن الدمار الذي لحق بكلية جنوب الصحراء جراء القصف الذي تعرضت له أمس الأول جاء بسبب اتخاذها مقرًا لقوة عسكرية.

وطالب قيادة الفرقة السادسة مشاة بالنظر في تواجد الثكنات العسكرية والارتكازات داخل الأحياء السكنية بالفاشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى